اصطحب زوجته وابنته.. ماذا قال حسين صدقى فى أول حوار صحفى بجوار الكعبة؟

الخميس، 09 يوليو 2020 03:56 م
اصطحب زوجته وابنته.. ماذا قال حسين صدقى فى أول حوار صحفى بجوار الكعبة؟ حسين صدقى وزوجته
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل، اليوم، ذكرى ميلاد الفنان حسين صدقى الذى ولد فى مثل هذا اليوم من عام 1917 لأسرة متدينة، وأب ملتزم توفى قبل أن يكمل حسين سن 5 سنوات، فتولت والدته التركية تنشئته وحرصت على تربيته تربية دينية فنشأ ملتزماً حريصاً على الصلاة، واشتهر بخجله وأخلاقه وارتبط بعلاقة صداقة بكبار المشايخ ومنهم الشيخ عبد الحليم محمود والشيخ محمود شلتوت، الذى وصف صدقى بأنه يجسد معانى الفضيلة ويوجه الناس عن طريق السينما.

وحرص حسين صدقى بعد أن درس التمثيل وبدأ حياته الفنية فى الثلاثينيات على أن يقدم أعمالا هادفة تتسم بطابع اجتماعى ودينى، وأسس شركة سينمائية هى "أفلام مصر الحديثة" وناقش مشاكل العمال، فى فيلم "العامل"، ومشكلة تشرد الأطفال فى فيلم "الأبرياء"، ومن أفلامه "الابرياء، ليلى في الظلام، المصري افندي، شاطئ الغرام، طريق الشوك، الحبيب المجهول، خالد بن الوليد".

وكان حسين صدقى حريصاً على أداء فريضة الحج كل عام تقريباً، وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر بتاريخ 7 يوليو عام 1957 أجرت المجلة حوار مع الفنان حسين صدقى فى الأراضى المقدسة أثناء قيامه بأداء مناسك الحج، وجاء عنوانه "أول حوار صحفى بجوار الكعبة.. حسين صدقى يعود من الأراضى المقدسة ليشترك فى المعركة الانتخابية عن دائرة المعادى".

وأشار محرر الكواكب إلى أنه للمرة الثالثة التى يرى فيها حسين صدقى يؤدى فريضة الحج مع حرمه لكنه هذه المرة كان يصطحب معه زوجته وابنته وكان يطوف معهما حول الكعبة ويسعى معهما بين الصفا والمروة مردداً الأدعية وهما ترددان معه.

وأكدت الكواكب على حرص صدقى على تعاليم الدين فى أفلامه التاريخية والاجتماعية ، وشدد صدقى خلال الحوار على أنه يحرص على اصطحاب أسرته معه للحج خاصة بعد أن كبرت ابنته لانه يؤمن بأن التربية الدينية هى الوسيلة لإنشاء جيل صالح لخدمة بلده ونفسه ، لذلك يجعل من نفسه وزوجته نموذجاً يحتذى به أبناؤه فى أداء الصلاة والتمسك بالفروض الدينية.

وأوضح حسين صدقى خلال الحوار رسالته التى يؤديها بفنه قائلا :" أعتقد أن الفن ليس مجرد وسيلة للترفيه والتسلية، ولكنه أسمى من ذلك بكثير ، وله دور كبير فى السمو بالشعب روحياً وعقلياً".

وافق صدقي على الترشح في البرلمان عن دائرة المعادى وذلك بعد أن طالبه أهل منطقته وجيرانه بذلك، وكان حريصا على حل مشاكلهم وعرض مطالبهم ولكنه لم يكرر التجربة، بعد تجاهل المسئولين للمشروعات التي يطالب بتنفيذها والتي كان من بينها منع الخمور في مصر.

وأوصى حسين صدقى أولاده بحرق أفلامه ما عدا فيلم سيف الله خالد بن الوليد، و فارق الحياة فى 16 فبراير 1976 بعد أن لقنه الشيخ عبد الحليم محمود الشهادة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة