فى لايف جديد، على صفحة "اليوم السابع" قدم الزميل محمد مجدى السيسى، تغطية خاصة، وقراءة جديدة لما أعلنته منظمة الصحة العالمية، بشأن انتقال فيروس كورونا عبر الهواء، حيث أعلنت المنظمة عن تغير إرشاداتها الخاصة، لطرق انتقال كورونا، لتؤكد أن الفيروس ينتشر عبر الهواء.
وقال السيسى، إن التعديل جاء من 239 عالم من 32 دولة فى إحدى المجلات العلمية، وقالوا فيها إن هناك دلائل قوية لا ينتشر الفيروس من الرذاذ فقط، ولكن جسميات الفيروس الصغيرة، قد تبقى معلقة فى الهواء، وتصيب أشخاص آخرين.
وتابع السيسى: كنا نتخيل أن الفيروس، ممكن أن ينتقل لشخص آخر من خلال شخص مصاب، إذا سعل أو تحدث معه، ولكن هذا الكلام يتغير اليوم بحسب منظمة الصحة، وأن الفيروس ينتقل من الهواء.
من جانبه، قال النائب أيمن أبو العلا، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، استشارى الجهاز الهضمى: "ليس جديدا أن هذا المرض ينتقل عن طريق الهواء، ولكن الفرق فى الموضوع أن الفيروس كائن ليس له أجنحة، لابد أن تكون حوله دائرة تحميه وتحمله، وغالبا ما تكون رذاذ مائى، ولكن الجديد فى الموضوع، المسافة والمدة والخفة فى وجود الفيروس فى الهواء.
جانب من التغطية
وأضاف:"إذا كانت غرفة جيدة التهوية، والمصاب، والطرفين يرتدون كمامات، وهناك تباعد أكثر من متر ونصف، أعتقد أنه حتى الان ثبت أن هذه طريقة وقائية جيدة جدا للحماية من انتقال الفيروس".
محمد مجدى السيسى
وأردف، "الخطورة هو ما نطلق عليه، "كبت الفيروس"، الذى يتعرض له الشخص كى يصاب، ولا أريد أن نجرى وراء كل بحث يخرج للنور، لأن العلماء لا يشغلها سوى كوفيد 19 وأعراضه، فليس كل بحث ثبت تعميمه، لا أستطيع أنفى أنه يعيش فترة أطول، ولكن ما أستطيع أن أكده، أن الغرفة طالما تهويتها جيدة، فالوقاية موجودة، وهذه المخاوف بالنسبة للطاقم الطبى أكبر".
وقال أبو العلا، "خلى ايدك عدوة وشك اليومين دول"، بمعنى أصح إذا ابتعدت اليد عن الوجه هناك وقاية كبيرة، وإذا تفشى خبر أنه فى الهواء دائما، سيحدث حالة من الهلع، ولكن لابد ألا نخاف إذا أخذنا الحذر.
تعليقا على إعلان منظمة الصحة
وعن منظمة الصحة العالمية، قال أبو العلا، "تحفظات الصحة العالمية هى نفس تحفظات ترامب، لأن فى البداية قالوا إن الكمامات غير ضرورية، وثبت العكس، وهناك أدوية أكدوا أنها تصلح مع كورونا، ثم نفوا الأخبار، ولا يوجد أحد علمى يؤكد أنه ينتقل عن طريق الهواء، فارتداء الكمامات أهم من المسافة، ولابد أن تتراوح بين متر ومتر ونصف".
وعن عدم الإعلان عن أى مصل حتى الآن، من الـ 14 الذين أعلن أنهم فى المرحلة الثالثة، أكد أبو العلا، أنه لابد من التأكد من أن هذا المصل آمن وفعال، وهو ما سيتطلب وقتا.
واختتم، "الجلوس فى أى مكان لابد من أن يكون فى الهواء الطلق، وليس فى مكان مغلق، وهذه الأبحاث تتعلق بالأماكن الموبوءة أكثر من الأماكن العادية، وحتى الآن وزارة الصحة تسير بشكل جيد فيما يتعلق بالأدوات الاحترازية التى يتم توفيرها للطواقم الطبية، ولم يحدث أى ضغط على الطواقم الطبية بشكل يثير القلق، وننصح الطاقم الطبى بالتباعد فى إطار عملهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة