يتوقع أكبر جنرال أمريكي في الشرق الأوسط أن تبقى كمية صغيرة من القوات الأمريكية في العراق في المستقبل القريب، وفقا لصحيفة ذا هيل.
قال الجنرال مارين كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية للصحافيين بعد لقائه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي "أعتقد أنهم سيريدون منا أن نكون معهم"، مضيفا ان الأوضاع لا تشجع على انسحاب القوات الأمريكية الآن.
يذكر ان ماكنزي ادلى بتصريحات مشابهة الشهر الماضي عندما قال إنه يعتقد أن الحكومة العراقية ستريد الاحتفاظ بقوات الولايات المتحدة وقوات التحالف.
و دخلت الولايات المتحدة العراق لأول مرة في عام 2003 وغادرت في عام 2011 لكنها عادت في عام 2014 للمساعدة في قمع داعش الإرهابي، ويوجد اليوم حوالي 5200 جندي أمريكي في العراق لتدريب القوات العراقية والمساعدة في مكافحة الإرهاب.
لكن العلاقات توترت بين الولايات المتحدة والعراق منذ بدء العام بعد غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في يناير والتي أدت إلى مقتل قاسم سليماني وبعدها مرر البرلمان العراقي قرارًا غير ملزم يدعو إلى انسحاب القوات الأمريكية.
من المتوقع أن تشمل المحادثات بين الولايات المتحدة والعراق التي ستجري هذا الشهر مناقشات حول مستويات القوة المستقبلية للقوات الأمريكية في البلاد بالإضافة إلى سيطرة داعش وهجمات الميليشيات المستمرة.
وبينما تعهد الكاظمي بحماية القوات والمنشآت الأمريكية من هجمات الميليشيات، قال ماكنزي إن الرئيس الجديد "يتفاوض الآن مع حكومته على لغم أرضي" وهو في وضع صعب للغاية.
وأضاف الجنرال الأمريكي إن العراق بحاجة إلى بعض الوجود الأجنبي في العراق لكنه لا يعرف حجم القوات التي ستبقي أو التي سيتم التفاوض على استمرارها في البلاد لأنه في النهاية سيكون قرارًا سياسيًا وليس عسكريًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة