"حكماء المسلمين والإنجيلية": نعتزم استكمال "صناع السلام" لحل نزاعات أفريقيا

الأربعاء، 08 يوليو 2020 01:16 م
"حكماء المسلمين والإنجيلية": نعتزم استكمال "صناع السلام" لحل نزاعات أفريقيا شيخ الأزهر ورئيس أساقفة كانتر برى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى جلسة مباحثات عقدها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وجاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، اتفق الجانبان على استكمال مشروع منتدى "شباب صناع السلام".
 
وأشاد فضيلة الإمام الأكبر بتجربة منتدى شباب صناع السلام، الذي عقد في وقت سابق من العام 2018 في العاصمة البريطانية لندن بالتعاون بين مجلس حكماء المسلمين وكنيسة إنجلترا، وأظهر قدرة المؤسسات الدينية على تحقيق التقارب خاصة بين فئة الشباب، مبديًا حرص مجلس الحكماء على مواصلة هذا المشروع الواعد وأن يشمل عددا أكبر من الشباب المشرقي والغربي.
 
وأكد فضيلة الإمام الطيب أهمية بذل المزيد من الجهود المشتركة بين الأزهر ومجلس حكماء المسلمين وكنيسة إنجلترا، من أجل تعزيز السلام وحل النزاعات ونشر قيم التعايش والسلام  في القارة الإفريقية، من خلال برامج واقعية وطموحة تراعي الأوضاع التي تعيشها إفريقيا.
 
من جانبه أعرب جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري، عن اعتزازه بمتانة العلاقة بين الجانبين، مبينًا أن الحوار بين الأزهر وكانتربري بالشراكة مع مجلس حكماء المسلمين أسهم في تحقيق تقدم كبير في مجال التقارب بين الشرق والغرب.
 
يذكر أن مجلس حكماء المسلمين كان قد أطلق منتدى "شباب صناع السلام" بالتعاون مع الأزهر والكنيسة الإنجيلية في يوليو 2018 بمشاركة مجموعة من الشباب المسلم والمسيحي من أوروبا والعالم العربي، بهدف تعظيم التأثير الفعال للشباب في مجتمعاتهم، ورفع قدرتهم على المساهمة في صُنع السلام حول العالم، وذلك من خلال المناقشات التفاعلية وورش العمل والمحاضرات التي استمرت لعدة أيام.
 
وعقد نقاش مفتوح بين الشباب والقادة الدينيين، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والدكتور جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، بهدف تحقيق التواصل بين القادة والشباب من خلال الاستماع إلى رؤى الشباب ومقترحاتهم حول قضايا السلام والحوار والعيش المشترك.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة