"العنتيل الآسيوى".. الإمارات تحاكم مدير أجنبى تحرش بإحدى الموظفات

الثلاثاء، 07 يوليو 2020 12:56 م
"العنتيل الآسيوى".. الإمارات تحاكم مدير أجنبى تحرش بإحدى الموظفات تحرش - ارشيفية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة مدير آسيوي متهم بالتحرش بموظفة في شركته أكثر من مرة، ما دفعها إلى الاستقالة، وفق صحيفة الإمارات اليوم.

 

وقالت المجني عليها في التحقيقات، إنها التحقت بالعمل بإحدى الشركات، وبدأ المدير مباشرة في ملاطفتها، وأبدى رغبته في أن ينشئ علاقة غرامية معها، لافتة إلى أنه دعاها إلى حفل عيد ميلاده بأحد الفنادق، بعد أن أكد لها وجود كل أفراد أسرته، ثم فوجئت بوجوده بمفرده، وغازلها هناك، لكنها أفلتت منه.

 

وأضافت أنه كان يستدعيها يومياً إلى مكتبه، ويتغزل فيها، ثم فوجئت به يتحرش بها، فنهرته وغادرت المكتب، ولاحظ ذلك أحد زملائها الذي استفسر منها عما يحدث، وحين أخبرته، قال لها إنها ليست الضحية الأولى.

 

وأشارت إلى أن المتهم هاتفها لاحقاً واعتذر لها، ووعدها بعدم تكرار ما صدر منه، إلا أنه عاود فعلته بعد أقل من أسبوع، لكن لم ينتبه إلى وجود زميلها الذي شاهد تصرفه، ولحق به إلى المكتب، حيث دار حديث بينهما، ثم اتصل بها زميلها ليلاً، ونصحها بترك الشركة، لأن المدير لن يتركها، فقررت الاستقالة، لكنه رفض، ووعدها مجدداً بأنه لن يتعرض لها.

 

وأوضحت أن المتهم كلفها لاحقاً بشراء أغراض للشركة، فتوجهت مع السائق، وحين خرجت فوجئت بالمتهم ينتظرها خارج المتجر، بعد أن صرف السائق، وأخبرها أنه سيقوم بتوصيلها إلى سكنها، فرفضت، لكنه ألح، فوافقت، وأوقف السيارة في منطقة مظلمة، وهاجمها، إلا أنها دافعت عن نفسها، وهربت.

 

وأوضحت أنها كانت تحت ضغط حاجتها إلى العمل، لكنها هاتفته، لتخبره أنها ستترك الشركة، لأنه كذب وأخلف وعده مرات عدة، ولا يمكن أن تتحمل تصرفاته، فاعتذر، وطلب منها أن تهدأ، وأن بإمكانها الحصول على إجازة يومين أو ثلاثة، ويمكنها العودة إلى العمل لاحقاً.

 

وأفادت بأنها داومت مجدداً، وذات يوم أخبرته أنها مريضة، وفي حاجة إلى الذهاب إلى المنزل، فأخبرها أن سائق الشركة سيصطحبها إلى المستشفى، وحين توجهت إلى السيارة، وجلست في المقعد الخلفي، فوجئت به يدخل السيارة، ويجلس إلى جوارها، قبل وصول السائق، ثم أمسك بها محاولاً الوصول إلى غرضه، فصفعته، وغادر المركبة، وانخرطت في البكاء، وشاهدها السائق، وأوصلها إلى المنزل، وبعد ذلك هددها بإلغاء إقامتها وحرّرت بلاغاً ضده، مبررة تأخرها في ذلك بسبب جهلها بالقوانين، وخوفاً على مصدر رزقها.

 

وقال زميل لها بالشركة في تحقيقات النيابة العامة إنه رصد تجاوزات المتهم مع المجني عليها، وشاهده ذات يوم يتحرش بها، وعاتبه على ذلك، لكن المدير طلب منه عدم التدخل، إذا كان يريد الاستمرار في وظيفته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة