هل تؤثر مواد التعقيم والتطهير على القطع الأثرية وجدران المعابد؟ الآثار تجيب

الإثنين، 06 يوليو 2020 03:00 م
هل تؤثر مواد التعقيم والتطهير على القطع الأثرية وجدران المعابد؟ الآثار تجيب تعقيم المتاحف
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ انتشار جائحة  فيروس كورونا المستجد، أدت إلى غلق العديد من المؤسسات الثقافية والأثرية، لذا قامت وزارة السياحة والآثار بالعمل على استغلال فترة الغلق التى بدأت منذ مارس الماضى بأعمال التعقيم والتطهير لجميع المواقع والمتاحف الأثرية، حيث تمت إعادة فتح عدد منها تدريجيًا خلال الشهر الحالى، ولكن يبقى السؤال هل تؤثر مواد التعقيم على الآثار مستقبلا؟ لهذا تواصلنا مع عبد الرزاق عبد المنعم مدير ترميم الكرنك والكباش.

قال عبد الرزاق عبد المنعم مدير ترميم الكرنك والكباش، إن المواد التى نقوم باستخدامها فى أعمال التعقيم والترميم سواء فى المواقع  أو المتاحف الأثرية، تم عرضها على كبار المرممين لاعتمادها، وهى لا تؤثر على القطع الأثرية أو جدران المعابد على الإطلاق.

وأوضح مدير ترميم الكرنك والكباش، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن المواد المستخدمة يتم تركيبها من مواد غير ضارة بالأثر، لافتا إلى أن المواد تكون ضارة بالآثار إذا احتوت على كمية كبيرة من المياه، وجميع المواد التى نعمل بها مطابقة للمواصفات العلمية لعدم التأثير على القطع الأثرية أو جدران المعابد بأى ضرر.

حملة التطهير
حملة التطهير

وضعت وزارة السياحة والآثار ضوابط السلامة الصحية التى اعتمدتها الوزارة لتطبيقها بالمتاحف والمواقع الأثرية لضمان صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين بها وتوفير سبل الوقاية والحماية لهم، وهى "تعقيم المواقع الأثرية والمتاحف يومياً قبل فتحها للزيارة تحت إشراف فريق من المرممين والأمناء ومفتشي الآثار، قياس درجة حرارة العاملين بها يومياً والزائرين قبل الزيارة، وإخطار وزارة الصحة والسكان بأية حالة إصابة أو اشتباه يتم اكتشافها، وضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف في الصفوف للحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص، أن يتم توفير أدوات وقاية شخصية (أدوات تطهير وتعقيم، وكمامات... إلخ) لجميع العاملين، الالتزام بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل وعدم تشغيل من يعانون من أعراض مرضية، توعية العاملين بكافة المعلومات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وتعريفهم بأعراض المرض وكافة التدابير الوقائية اللازم اتباعها لمنع الإصابة فيما بينهم. - الالتزام بالمسافات الآمنة في أماكن سكن العاملين، وتوفير مناطق لعزل الحالات المصابة حال ظهورها (الحالات البسيطة ومتوسطة الخطورة فقط).

أما بالنسبة للأفواج السياحية والرحلات تشمل الضوابط: "عدم تجاوز عدد الفوج السياحي 25 فرداً (لحين إشعار آخر) مع التزام المرشد السياحي بارتداء الكمامة والشرح باستخدام السماعات داخل المتاحف وتعقيم السماعات بعد كل استخدام، قيام شركات السياحة بتوفير الكمامات للسائحين والمرافقين لهم، مراعاة الحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص أثناء زيارات المتاحف والمواقع الأثرية مع وضع حد أقصى لعدد الزائرين المتواجدين في نفس الوقت داخل المتاحف والمواقع الأثرية غير المكشوفة كالتالي:  200 زائر/ ساعة بالمتحف المصري بالتحرير، 100 زائر/ الساعة بالمتاحف الأخرى، من 10 إلى 15 زائر لزيارة أي هرم أو مقبرة أثرية من الداخل (حسب مساحة الأثر)، التزام رحلات المدارس والجامعات والجهات الحكومية بإخطار المواقع الأثرية والمتاحف قبل موعد الزيارة بحد أدنى 48 ساعة، على ألَا يزيد العدد بالرحلة عن 15 فرد مع كل مشرف، وعدم السماح بأكثر من 5 رحلات في اليوم الواحد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة