كيف أسقطت ثورة 30 يونيو الإخوان فى 7 دول عربية؟.. الإمارات والسعودية ومصر وموريتانيا صنفوها إرهابية.. وحماس والنهضة والعمل الإسلامى تبرأوا من الجماعة..وخبراء: قضيتهم سقطت للأبد

الإثنين، 06 يوليو 2020 03:00 ص
كيف أسقطت ثورة 30 يونيو الإخوان فى 7 دول عربية؟.. الإمارات والسعودية ومصر وموريتانيا صنفوها إرهابية.. وحماس والنهضة والعمل الإسلامى تبرأوا من الجماعة..وخبراء: قضيتهم سقطت للأبد
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تسقط ثورة 30 يونيو الإخوان فى مصر فقط ،وإنما كانت بداية لسقوط مشروع الجماعة فى المنطقة بأسرها، فاضطرت الكثير من الدول إلى إعلان الإخوان جماعة إرهابية وحظر أنشطتها بينما اتجهت افرع الجماعة فى دول أخرى إلى إعلان فك ارتباطها تنظيميا باسم الجماعة الام فى مصر، وهو ما أرجعه خبراء إلى أن مصر كانت أهم ركن فى مشروع الإسلام السياسى فى المنطقة.

ويصل عدد الدول العربية التى صنفت الاخوان ارهابية بعد ٣٠ يونيو الى نحو ٤ دول هى مصر ،الامارات،السعودية،موريتانيا بينما اضطرت كل من حماس  فى فلسطين وحركة النهضة فى تونس و جبهة العمل الإسلامى فى الاردن لتعديل مواثيقها الداخلية الإعلان عن فك ارتباطها بجماعة الإخوان من الاساس بعد سقوط حكم الجماعة فى مصر

من ناحيته يؤكد هشام النجار الخبير في شئون الجماعات الإسلامية ان سقوط مرسي معناه بالنسبة للتنظيم الدولي للاخوان الذي يتزعمه اردوغان والغنوشي وخالد مشعل وغيرهم هو سقوط اهم ركن من اركان مشروع الاسلام السياسي في السلطة بالمنطقة العربية والشرق الاوسط بالنظر لحجم ومكانة مصر جيشا وشعبا ومؤسسات وثقلا اقليميا ودوليا

وأشار الى ان اردوغان والتنظيم الدولي خسروا  بسقوط الاخوان اوهام التاثير في اخطر ملفات الشرق الاوسط واكثرها اهمية بالنسبة للقوى العظمى وعلى راسها القضية الفلسطينية التي كان ينوي اردوغان تصفيتها لصالح اسرائيل على حساب الحقوق والثوابت العربية التاريخية مقابل الحصول على دعم غربي واميركي دائم لتأبيد جماعة الاخوان في السلطة بالدول العربية بغرض اضفاء شرعية دولية على احتلال اردوغان المقنع للدول العربية من خلال وجود الاخوان بالحكم

وأوضح أن  سقوط مرسي اظهر حقيقة جماعة الاخوان بعد ان تم اختبارها في السلطة التي زعمت استحقاقها لها على مدى عقود حيث تبين انها جماعة فاشلة تماما ولا تجيد اللعبة السياسية ولا تمتلك خبرات وكوادر قادرة على ادارة دولة وهذا هو ما فضح الجماعة امام قطاع من الجمهور تم خداعه باحقية الجماعة في الوصول للسلطة فضلا عما اعقب السقوط من ظهور الجماعة على حقيقتها كونها انتهازية فاسدة تتلاعب بالدين والاهم كونها ارهابية تكفيرية

من ناحيته اكد محمد حامد الباحث في العلاقات الدولية ان الإخوان انتهوا بعد الثلاثين من يونيو لعدة أسباب فلم تعد قضيتهم بعد الاطاحة بمرسي ع المائدة الدولية حيث ابتلعتها قضايا اكثر اهمية ولم يجدوا سوي الدعم التركي القطري حتي مصر استطاعت ان تواجه استمالة بعض نواب البرلمانات الأوروبية  او الكونجرس الأمريكي

واكد ان الجماعة انتهت  بسبب اتخاذ الدولة المصرية  زمام المبادرة وبدات بحملات دبلوماسية للدفاع عن نفسها وضربت اي محاولة الإساءة لمصر في المنصات الدولية وحاولت قضيتهم إلي ظاهرة صوتية

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة