أكرم القصاص - علا الشافعي

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: 2.6 مليار شخص يعانون من أمراض حيوانية سنويا

الإثنين، 06 يوليو 2020 06:48 م
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: 2.6 مليار شخص يعانون من أمراض حيوانية سنويا الوكالة الدولية للطاقة الذرية
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية "أن جائحة كوفيد-19 بمثابة تذكرة قاسية بالتهديد القديم الذى تشكله الأمراض الحيوانية المنشأ والأمراض المعدية التى تنتقل من الحيوانات إلى البشر لافته إلى أنه تأتى 60% من مسببات الأمراض البشرية من الحيوانات، فى حين أن 75% من الأمراض الجديدة والناشئة والتى تعود إلى الظهور هى أمراض حيوانية المصدر.

وأضافت الوكالة فى بيانها الصادر اليوم الاثنين أنه على الصعيد العالمى، يقدر أنه فى كل عام، يعانى حوالى 2.6 مليار شخص من أمراض حيوانية وحوالى 2.7 مليون يستسلمون لهذه الأمراض.

حيث قامت الوكالة بتوفير المعدات واللوازم المختبرية لـ 209 مختبرات فى 121 دولة. حتى اليوم 6 يوليو، وتم تخصيص أكثر من 16.7 مليون يورو لمساعدة البلدان فى مكافحتها لوباء كوفيد-19 العالمي.

وقالت نجاة مختار، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: "إن جائحة كوفيد – 19 العالمى ظهر لنا جميع الآثار الضارة التى يمكن أن تحدثها الأمراض الحيوانية المنشأ". "من خلال الاستمرار فى تعزيز البحث والتطوير العلمى بشأن مسببات الأمراض الحيوانية، بما فى ذلك التقنيات النووية فى التفاعل بين البيئة والحيوان والإنسان، يمكننا استباق هذه الأمراض وحماية صحة الإنسان والاقتصادات العالمية بشكل أفضل فى المستقبل."

وأضافت أن اليوم هو يوم الأمراض الحيوانية المنشأ العالمى لتسليط الضوء على أهمية العمل الجارى فى جميع أنحاء العالم لمنع انتشار مسببات الأمراض الحيوانية المصدر، مثل الفيروسات، وكشفه، واستباق انتشاره"

وأضافت الوكالة فى بيانها اليوم انها أطلقت مبادرة لزيادة تعزيز قدرات البلدان على الكشف المبكر عن الأمراض الحيوانية المصدر وتشخيصها والوقاية منها ومكافحتها. تم تصميم المبادرة كنهج متكامل عبر القطاعات والتخصصات لمعالجة مسببات الأمراض الحيوانية المنشأ الجديدة والقائمة.

 تهدف المبادرة إلى مساعدة البلدان فى الاستعداد لتفشى الأمراض الحيوانية المنشأ والوقاية منها ، بالإضافة إلى حماية سبل العيش والوضع الاجتماعى والاقتصادى لمليارات الأشخاص فى جميع أنحاء العالم ودمج تدابير المساعدة الطارئة، بما فى ذلك فريق الاستجابة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة