الحريرى : طريقة معالجة المشاكل الاقتصادية في لبنان تفتقد للأساليب العلمية

الإثنين، 06 يوليو 2020 04:48 م
الحريرى : طريقة معالجة المشاكل الاقتصادية في لبنان تفتقد للأساليب العلمية سعد الحريرى والوضع فى الشارع
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية السابق زعيم "تيار المستقبل" سعد الحريري، أن طريقة معالجة الأزمات والمشاكل الاقتصادية والمالية التي يشهدها لبنان، تفتقد إلى الأساليب العلمية الواجب اتباعها للخروج من النفق المظلم الذي تمر به البلاد.
 
وأكد الحريري - في تصريحات له اليوم خلال لقاء مع جمعية تجار بيروت للاطلاع على أوضاع القطاع التجاري اللبناني - أن جميع المحاولات التي استهدفت ضرب النظام الاقتصادي الحر في لبنان أثبتت فشلها، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الأمل لا يزال موجودا للخروج من المحنة التي يمر بها لبنان، على الرغم من حالة الشلل والجمود الذي يضرب جميع القطاعات والمؤسسات.
 
وشدد الحريري على ضرورة دعم مختلف القطاعات الإنتاجية في لبنان، لتتمكن من الاستمرار في توفير الوظائف وفرص العمل لآلاف العمال والموظفين.
من جانبه، قال رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس إن 25% من المؤسسات التجارية أغلقت أبوابها خلال الأشهر الستة الأخيرة، وأن التقديرات تشير إلى أن نسبة مماثلة من المؤسسات ستغلق أبوابها قبل نهاية العام الجاري مع استمرار الانهيار المالي والاقتصادي الذي يتعرض لهالبنان.
 
وأضاف شماس، في تصريح له عقب اللقاء مع الحريري، : "التجار اليوم في حيرة من أمرهم، فإذا أغلقوا مؤسساتهم ضاعت جهودهم في بناء مؤسسات معمرة، وإذا استمروا فالخسارة ستكون مفتوحة، كما أن سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية أصبح يشكل معضلة قاتلة للقطاع التجاري ونحن أكبر ضحايا التلاعب بسعر صرف الدولار وارتفاع سعره".
 
وحذر من أن هناك مشاريع قوانين توضع حاليا ستؤدي إلى ضرب وتصفية القطاع التجاري في لبنان، مشيرا إلى أن هذا القطاع لطالما كان في صدارة القطاعات التي ساهمت في تكوين الناتج القائم واستخدام القوى العاملة اللبنانية.
 
وتابع قائلا: "مطالبنا بشكل أساسي هي تخفيض الضرائب والرسوم وتأجيل المهل ووقف الملاحقات المستمرة من قبل بعض الإدارات الرسمية على الرغم من الظروف التي نمر بها، وقد أردنا من خلال هذه المطالب أن يساعدوننا في الاستمرار على قيد الحياة، فلا نريد ربحا بل نريد الاستمرار إلى أن يأتي يوم نأمل ألا يكون بعيدا، وتأتي تركيبة سياسية تفهم في الاقتصاد وتقف إلى جانب القطاعات الإنتاجية عوضا عن ضربها".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة