"اعرف وطنك".. مبادرة من المنظمة العربية للسياحة لتنشيط القطاع بعد كورونا

أطلق رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد مبادرة :" اعرف وطنك"، لتشجيع قطاع السياحة، وذلك من خلال مشاركته في ختام انتهاء الدورة الأولى للأكاديمية العربية للسياحة التى  كان عنوانها (جودة الخدمات السياحية) وسوف تتبعها دورات مستمرة عن بعد.

والتقى رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد الفهيد بالمتدربين على امتداد الوطن العربي عبر تقنية الزووم حيث استمع لارائهم بعد انتهاء دورة جودة الخدمات السياحية اليوم.

ودشنت المنظمة العربية للسياحة أولى دوراتها التدريبية الموجهة لقطاع السياحة العربية بمشاركة العاملين بوزارات وهيئات السياحة العربية، بحضور أكثر من 450 متدرباً، بهدف مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

وأوضح المتحدث الرسمي للمنظمة العربية للسياحة الدكتور وليد علي الحناوى، أن هذه الدورات أتت انطلاقاً من توجهات وإستراتيجيات المنظمة لدعم قطاع السياحة العربي، وبناء على توصية فريق إدارة الأزمات فى إطار المنظمة والذي يتكون من وزراء السياحة العرب وجامعة الدول العربية، ومنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط ،ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وبرنامج الخليج العربى للتنمية أجفند، والاتحاد العربى للنقل الجوى، والمنظمة العربية للطيران المدني.

وأشار الحناوى إلى أن الدورة الأولى جاءت بعنوان جودة الخدمات السياحية قدمها رئيس قسم البرامج العربية والجودة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الدكتور أحمد أبو عامر، وتناولت شرحاً مبسطاً لنظم وأساسيات ومفاهيم جودة الخدمات السياحية، وتوضيح كيف يمكن للجودة أن تصبح جزءاً فعالاً فى النظام الإدارى للمنشآت السياحية، ليتعلم المتدربون كيفية تنفيذ مفاهيم الجودة بالقطاع السياحى،  من خلال الشرح النظرى والعملى لتطبيق مفاهيم الجودة بالقطاع السياحي بشكل احترافى.

وأضاف أن محاور الدورة تناولت فهم محتويات نظام إدارة الجودة والفوائد من الجودة بالقطاع السياحي ، وفهم تطبيق المخاطر المبنى على التفكير، والقيادة، وإدارة العمليات خصوصا أثناء الأزمات ( أزمة كورونا ). وأشار إلى أن الدورة سيعقبها سلسلة من الدورات التدريبية تستهدف تحقيق 10 آلاف متدرب حتى نهاية عام 2020م لتأهيل الشباب العربى لقيادة قطاع السياحة العربية مستقبلا، خاصة بعد انتهاء جائحة كورونا كوفيد 19 حتى يعود القطاع كرافد اقتصادى مهم فى تنمية مصادر الدخل بالدول العربية.