اضبط مخالفة.. الأمراض تحاصر قريتى كفر فيالة والكمالية بالغربية بسبب المصرف

يعيش أهالى قري كفر فيالة والكماليه وعزبة شويكار التابعين لمركز المحلة بمحافظة الغربية،  فى كارثة بيئية،  نتيجة انسداد مصرف كفر فياله الذي يصب فى مصرف زفتى المؤدي لمصرف عمر بك وكوتشنر، وتتراكم كميات كبيرة من القمامة والقاذورات والحيوانات النافقة وورد النيل بالمصرف، مما يؤدي لانتشار القوارض والناموس وتصاعد الروائح الكريهة التي تهدد بكارثة صحية وبيئية، نتيجة انتشار الأمراض فى الصيف.

فى الوقت الذي لم يتم فيه تطهير المصرف منذ فترة طويلة الأمر الذي ينذر بكارثة بيئية خطيرة خلال هذه الفترة مع ارتفاع حرارة الجو وانتشار الناموس فى تلك الفترة.

ويقول رمضان ذكي من اهالى قرية كفر فياله اننا نناشد وزير الري والمسئولين لتغطية المصرف أو تطهيره أولا بأول وإدراج المصرف ضمن خطة التغطية داخل الكتلة السكنية، نظرا لوجود مدارس ومركز الشباب بالقرب من المصرف، حتى لا يحدث انسداد به بسبب القاء القمامه به والصرف الاهلي عليه مما يساعد فى انتشار الأمراض بصورة كبيرة خاصة لعدم الانتهاء من محطة صرف صحي والمعالجة بقرية شبرابابل على مصرف زفتى، وربط القرية وقرية كفر فياله على المحطة.

اما حمدي المحلاوى فيقول ارسلنا العديد من الشكاوى والفاكسات للمسئولين دون جدوى ونحن نطالب بالتدخل من محافظ الغربية لدى وزير الري لإدراج تغطية المصرف امام القرية حتى لا نصاب بالأمراض خاصة فى ظل انتشار فيروس كورونا والأمراض المزمنة، التي تجتاح البلاد.

اما بسام رزق فيقول كل ما نرجوه ان يتم تطهير المصرف أو تغطيته لأن القاء القمامة به والصرف الأهلي علي المصرف يساعد على انتشار الامراض، مشيرا أن المصرف لم يتم تطهيره منذ فتره طويله وادى ذلك لارتفاع منسوب مياه الصرف.

وأضاف أنهم يستغلون مياه المصرف، فى رى الأراضى بسبب عدم وصول المياه لنهايات الترع وهو ما يسبب تلف المحاصيل وانتشار الأمراض المزمنة والسرطانية بين الأهالى، ولم  يجدوا من يمد يد العون للقرية سواء مسئولى الرى والصرف لتوصيل المياه لنهايات الترع أو تطهير المصرف.

وأوضح ابراهيم  الفخرانى أن  ورد النيل غطى مياه المصرف إلى جانب انتشار الروائح الكريهة والأمراض والأوبئة، منها أمراض الكبد والكلى والأمراض الجلدية بين أهالى القرية، وتجاهل مسئولى الرى بالمحافظة، تطهير المصرف ورفع المخلفات منه ورد النيل، والتى تسببت فى ارتفاع منسوب المياه بالمصرف، فضلا عن انتشار الفئران والحشرات التى تطارد سكان القرية.

واستغاث الأهالى بمديرية الرى بالغربية لتطهير المصرف من القمامة وورد النيل، حفاظا عليهم من انتشار الأمراض والأوبئة  والقضاء على الروائح الكريهه.