فى عصر كورونا.. العملة الصعبة تنقذ صناع الموسيقى المصرية مع مطربى لبنان

الإثنين، 06 يوليو 2020 02:01 م
فى عصر كورونا.. العملة الصعبة تنقذ صناع الموسيقى المصرية مع مطربى لبنان راغب علامة
كتب عادل عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالتأكيد لفيروس كورونا ضحايا فى كل مكان، ومثلما تأثرت المسارح والسينما وباقى الفنون، فإن الموسيقي وبالتحديد صناع الأغنية تأثروا بشكل كبير للغاية، من مؤلفين وشعراء وملحنيبن وموزعين فمعظم هؤلاء لم يظهر لهم إنتاج موسيقى خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وربما يأتى ذلك لحالة الركود التى يمر بها سوق الغناء من فترة طويلة، ومنذ إندلاع جائحة كورونا.
 
على سبيل المثال استوديوهات الصوت التى يتم تسجيل الأغانى فيها أصبحت خاوية تظل أنوارها مظلمة لأيام طوال لدرجة أن بعض أصحاب هذه الاستوديوهات قاموا بعمل عروض تشجيعية حتى يتم الإقبال عليها، حيث أن كل أغنيتين يتم تسجيلهما عليهما أغنية هدية، وساعة الأستوديو التى كانت تتخطى 400 جنيه وصلت الآن إلى 150 جنيه، أما المؤلفين والملحنين الكبار  فهؤلاء لم يتأثرون كثيرا بأزمة كورونا لأنهم يعرفون جيدا كيف يسوقون لأعمالهم الغنائية حيث العمله الصعبة هي طريقهم للخلاص من هذه الغمة، حيث يقومون بعرض أغانيهم وبسهولة علي مطربين لبنانيين وخلجيبن ويساعدهم في ذلك انتشار أغانى السنجل بمعني أن هؤلاء المطربين  التعاون معهم متاح في أى وقت.
 
وبالأخص حينما يكون المعروض من النوع المميز فمثلا إليسا وأصالة وحسين الجسمى ونانسي عجرم وهيفاء وهبى وفضل شاكر وراغب علامة تعاونوا مع صناع الموسيقي في مصر في أكثر من عمل خلال فترات الركود الماضية، وأقل أغنية يصل تكلفتها إلى 10 آلاف دولار فى حين أن يتم  تسجيلها بمصر، ومن الموسيقيين والمؤلفين والموزعين المحظوظين الذين  نشير إليهم في حديثنا محمد رحيم ومحمود خيامى وأيمن بهجت قمر ومحمد يحيى  وتامر حسين وعمرو مصطفي وأحمد مرزوق  وكريم عبد الوهاب ومحمد رفاعى.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة