أكرم القصاص - علا الشافعي

النيابة تطلب التحريات لكشف ملابسات مقتل شخص على يد جاره فى عين شمس

الإثنين، 06 يوليو 2020 12:00 ص
النيابة تطلب التحريات لكشف ملابسات مقتل شخص على يد جاره فى عين شمس محكمة_أرشيفية
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلبت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار أحمد عز، المحامى العام الأول، سرعة إرسال تحريات المباحث الجنائية حول واقعة مقتل عامل على يد جاره بقصد سرقته.

وكانت النيابة العامة، أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وكلفت المباحث الجنائية بسرعة التحريات حول الواقعة والتصريح بدفن جثة المجنى عليه عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية .

البداية كانت بتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، إخطارا من المقدم أحمد طارق رئيس مباحث قسم شرطة عين شمس مفاده العثور على جثة أحد المواطنين بالعقار محل سكنه الكائن بدائرة القسم، وبها "جروح متفرقة".

وبسؤال شقيقته (ربة منزل - مقيمة بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر ) قالت إنه حال حضورها للاطمئنان على شقيقها اكتشفت وفاته واختفاء (2 هاتف محمول - خاصين بالمجنى عليه وحافظة نقود).

ومن خلال التحريات توصل رجال المباحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل، "له معلومات جنائية "، مقيم بذات العقار محل البلاغ، وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة.

وأقر المتهم بأنه نظراً لإقامته بذات العقار محل سكن المجنى عليه وعلمه بعدم تواجد الضحية بالشقة بصفة دائمة، واحتفاظه بمبالغ مالية داخلها خطط لسرقة محتوياتها، وتسلل للشقة عبر الشرفة إلا أنه فوجئ عقب دخوله بتواجد المجنى عليه فتعدى عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض "سكين" تحصل عليه من شقة المجنى عليه محدثاً إصابته التى أودت بحياته، واستولى على (2 هاتف محمول - مبلغ مالى"خاصين بالمجنى عليه")، ولاذ بالفرار .

وبإرشاده ضبطت الشرطة كافة المسروقات، وسلاح أبيض "سكين " المستخدم فى الواقعة بمكان إخفائهم بمسكنه، وأمر اللواء أشرف الجندى مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة، فتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة العامة، التى باشرت التحقيق، والتى أمرت بحبس المتهم على ذمته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة