وزير القوى العاملة يتفقد مبنى الوزارة بحى الوزارات فى العاصمة الإدارية

الأحد، 05 يوليو 2020 01:08 م
وزير القوى العاملة يتفقد مبنى الوزارة بحى الوزارات فى العاصمة الإدارية وزارة القوى العاملة فى العاصمة الإدارية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قام محمد سعفان، وزير القوى العاملة ، بجولة تفقدية ، للعاصمة الإدارية؛ لمتابعة الموقف التنفيذى لمبنى الوزارة الجديد، فى إطار تحركات الحكومة استعداداً لانتقال الوزارات تباعاً فى العام المقبل، ورافقه مستشارى الوزير ومسؤولى الوزارة، واللواء شعبان ضاحي، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمدير التنفيذى لمشروعات العاصمة الإدارية.

واطمأن وزير القوى العاملة خلال الجولة على اتباع جميع شركات المقاولات العاملة فى هذه المشروعات للإجراءات الاحترازية للتصدى لفيروس "كورونا" المستجد، وارتداء العمال للكمامات، وتوافر مقاييس الحرارة بكل مواقع العمل، مؤكداً حرصه على صحة وسلامة أرواح هؤلاء العمال فى المقام الأول.

بدأ الوزير جولته بتفقد المجمع الوزارى الذى يضم وزارة القوى العاملة وخمس وزارات أخرى وهى : وزارات التجارة والصناعة ، والاستثمار والتعاون الدولى، والتموين والتجارة الداخلية ، وقطاع الأعمال العام ، والهجرة، وأطلع على معدل تنفيذ مبنى القوى العاملة ، الذى يقترب من 74%، واستمع إلى شرح من اللواء ضاحى حول أعمال التنفيذ، حيث تمت الإشارة إلى مبنى الوزارة يتكون من دور أرضى و 7 أدوار متكرر صممت على أحدث النظم الهندسية والمعمارية العالمية، على مساحة بنائية تبلغ 18 ألفا و 788 متراً مربعاً موزعة على الأدوار ، والغرف المكتبية 271 غرفة ، و70 غرفة خدمية ، و18 حمام مجمع والفردية 24 حماماً، و8 أوفيس ، ومدخل لكبار الزوار، وأخر للموظفين، وسلمين للطوارئ ومصعد لكبار الزوار ، و 6 للموظفين ، فضلا عن مصعد خدمة، ويوجد 2 بدروم بإجمالى قدرة إستيعاب 672 سيارة خاصة بالمجمع الوزارى .

كما تفقد الوزير الغرف المكتبية للموظفين فى الدور الأول ، والغرف الخدمية والحمامات والتى روعى فى تصميمها تخصص حمامات لذوى الاحتياجات الخاصة ، فضلا عن أنظمة الكهرباء والغاز بالمبنى والتى تعمل بأحدث الأنظمة ذات الحساسية للأجسام ، وكذا المصاعد الكهربائية التى تعود للدور الارضى تلقائياً بعد انتهاء اليوم وانصراف ودخول العاملين بنظام البصمة ، مع توافر نظام تحكم شامل للمبنى ، ومكان مخصص لتصريف النفايات تلقائياً فى كل دور .

واطلع الوزير على الرسومات الهندسية لمبنى الوزارة الجديد والتقسيمات المخططة لأماكن تواجد العاملين داخل المبنى ، والتى تم مراعاة الراحة التامة لهم فى الدخول والخروج ، وكذا توفير كل الخدمات اللازمة لكل عامل داخل الدور المخصص لكل إدارة .

واقترح الوزير خلال جولته التفقدية أن يتم تقسيم العمال فى الموقع بنظام الورديات، بحيث يتواجد العمال 14 يوما وبالتناوب مع زملائهم للحفاظ على سلامتهم ووقاية لهم من التعرض للفيروس فى أثناء الحضور والإنصراف كل يوم ، مع توفير سكن للوردية بجوار الموقع وتوفير تكلفة المواصلات التى تتحملها الشركة فى ذهاب العمال وإيابهم .

ومن جانبه قال اللواء شعبان ضاحى : إنه يتم تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية داخل مواقع العمل وتوفير سبل الحماية للعمال والموظفين بشكل دورى منتظم ، فضلا عن كافة وسائل التعقيم والتطهير على مدار 24 ساعة ، حيث يتم العمل بنظام ورديتين كل 12 ساعة يتم توزيع وسائل الوقاية 3 مرات على مدار الوردية الواحدة ، وقياس درجة الحرارة للعمال قبل وبعد الانتهاء من العمل ، مع محاسبة المقصرين فى عدم ارتداء الكمامات حفاظا على سلامة العاملين وذويهم .

وأوضح اللواء شعبان أن الشركة تقوم بعمل ورديات بالتناوب بين العمل ، بحيث يكون نسبة ثلثى العاملين بـ 50 ألف عامل يقيمون بمعسكرات الشركة بها نقاط عزل وحراسة طبية كاملة ، والثلث الباقى بالتناوب فيما بينهم ، يتم العمل طوال اليوم بتفانى وإخلاص بلا نوم وكأنها معركة تخوضها الدولة .

وفى ختام الجولة ،أثنى الوزير على المجهود الرائع الذى قامت به الدولة ممثلة فى القيادة السياسية وعلى مجهودات وزارة الدفاع والهيئة الهندسية للقوات المسلحة التى لطالما كانت الأساس فى أى مشروع قومى ناجح فى البلاد ، مشيداً بدور عمال مصر فى هذا المشروع القومى وعلى تضحياتهم فى ظل الظروف الراهنة التى يمر بها العالم ومنها مصر من تداعيات فيروس كورونا ـ والذين لم يتهاونوا فى أداء واجباتهم حتى فى أحلك الظروف وأصعبها .

وأكد الوزير أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة هو نقلة حضارية يسجلها التاريخ وسوف تجنى ثمارها الأجيال القادمة مثلها فى ذلك مثل غيرها من المشروعات القومية الكبرى التى سوف يسجلها التاريخ أعظم القادة على مر العصور .

 

 

IMG_0131

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
IMG_0307
 
 
IMG_0312
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة