يتم إنتاج البلاستيك عالميًا منذ 65 عامًا، ومنذ ذلك الحين، ارتفعت كمية البلاستيك التى نستخدمها بشكل كبير، وكذلك التلوث البلاستيكى، ففي عام 2015، تم إنتاج 387 مليون طن من البلاستيك مقارنة بـ 2 مليون تم تصنيعها فى عام 1950، فالاستهلاك المفرط المذهل لهذه المواد له تأثير مدمر على البيئة حيث تعانى محيطاتنا الأسوأ حتى الآن، وتشير التقديرات إلى أن 8 ملايين قطعة من التلوث البلاستيكي تجد طريقها إلى المحيط كل يوم، وهو ما يصل إلى 5.25 تريليون قطعة موجودة حاليا.
أثناء الرحلة البحرية
أثناء انتشال الأطنان
وتؤدي نفايات البلاستيك إلى وفاة 100 مليون حيوان بحري سنويًا، ويقدر أنه بحلول عام 2050 ، سيزداد عدد الأسماك النافقة في المحيط بشكل كبير.
أطنان المخلفات
الأطنان من القمامة
وقال موقع boredpanda: بلا شك نحن نفقد محيطاتنا، المسئولة عن إنتاج نصف الأكسجين فى العالم، لاستهلاكنا المفرط للبلاستيك، ولكن لحسن الحظ، هناك أشخاص يحاولون وضع حد لهذا من خلال تنظيف الفوضى التي تسببنا فيها جميعا
البلاستيك
المخلفات
وفى 23 يونيو، عادت سفينة الاستعادة البلاستيكية البحرية التابعة لمعهد Ocean Voyages من رحلة بطولية، استغرقت 48 يومًا، تمت إزالة 103 أطنان من شباك الصيد والبلاستيك الاستهلاكى من رقعة القمامة العظمى فى المحيط الهادئ، والمعروفة أيضًا باسم دوامة القمامة فى المحيط الهادئ.
شباك
فى رحلة العودة
وحتى الآن، فهى أكبر عملية تنظيف فى البحر فى رقعة القمامة فى المحيط الهادئ الكبير.
مخلفات المحيط
وقالت ماري كراولي، المؤسس والمدير التنفيذي لمعهد الرحلات البحرية Ocean Voyages Institute، "أنا فخورة جدا بطاقمنا الجاد، لقد تجاوزنا هدفنا المتمثل فى التقاط 100 طن من المواد البلاستيكية الاستهلاكية السامة والشباك، وفى هذه الأوقات الصعبة، نواصل المساعدة فى استعادة صحة محيطنا، مما يؤثر على صحتنا وصحة الكوكب ".بفضل طرق Crowley الفعالة لإزالة كميات هائلة من البلاستيك من المحيط، أزالت المهمة الناجحة 48 طنًا خلال تنظيفين للمحيطات فى عام 2019.
مخلفات بحرية
ويتم إعداد الكمية الضخمة من القمامة التي تم جمعها مؤخرًا من قبل معهد رحلات المحيط حاليًا لإعادة التدوير والتخلص منها بشكل صحيح.
معهد الرحلات البحرية
وقال مات كوكس، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى لمعهد الرحلات البحرية: تماشيا مع التزامنا بالإشراف البيئى، كنا نبحث عن طريقة للانخراط في تنظيف المحيط الهادئ.. لقد تأثرنا بالجهود الرائدة لمعهد Ocean Voyages والتقدم الذى أحرزوه فى مثل هذه المنظمة الصغيرة، ونأمل أن يساعدنا دعمنا فى مواصلة هذا العمل الهام"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة