أكد وزير التعليم والثقافة الهولندى إنجريد فان إنجلشوفن في رسالة إلى البرلمان أن بطاقات الهوية الصادرة في هولندا على لن تحتوى على معلومات تتعلق بالجنس "من 2024/2025"، وقال الوزير إن على الناس تكوين هويتهم الخاصة والعيش بحرية وأمان كاملين.
وأكد فان إنجلشوفن أن هولندا ليست الدولة الأولى التي لديها بطاقة هوية محايدة جنسانيا، فلا يتم ذكر الجنس في بطاقات الهوية الألمانية أيضًا.
ومنذ عام 2018 ، أصبح ما يسمى بالجنس الثالث ممكنًا كخيار في بطاقات الهوية لتصوير الأشخاص الذين لا يعرفون أنفسهم على أنهم رجال أو نساء.
وأيدت غالبية السكان القرار كما أظهر مقياس يوروبارومتر 2019 ، 82 % من الدعم الهولندي بأن الوثائق الرسمية يجب أن تعترف بالتحديد الجنسي للأشخاص المتحولين جنسياً.