قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية، إننى متفائل بحذر في قضية سد النهضة، وذلك لتدخل الاتحاد الأفريقى ووجود 11 من المراقبين، وأتمنى ألا تنسحب إثيوبيا من التوقيع مثل المرة الماضية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتى المذاع على قناة صدى البلد: "نقاط الخلاف الرئيسية إن إثيوبيا لا تريد أن يكون هناك مراقب على مخالفاتها وتتحدث عن السيادة المطلقة على التوربينات، ومصر تطالب بمرجعية قانونية تلزمها بالالتزام بكل ما يتم الاتفاق عليه، ونهر النيل عليه سيادة مشتركة من مصر وإثيوبيا والسودان، وعليها ألا تدخل في موضوع السيادة المطلقة على مياه نهر النيل.
وأكمل: مصر تستورد 65% من احتياجاتها الغذائية وأكبر مستورد للقمح في العالم ومستوردة للأعلاف واللحوم، ولكن الفجوة الغذائية في إثيوبيا 27% وهى مصدرة للأغذية الأورجانيك ولديها اكتفاء ذاتى من الأغذية/ ونصيب الفرد من المياه في إثيوبيا 3 أضعاف نصيب الفرد في مصر ولديها 9 أنهار، ونحن ليس لدينا بديلاً عن نهر النيل، ولابد من تقديم تقرير بعد أسبوعين أو 3 بالتوافق بين الدول الثلاثة، وإذا لم يقدم التقرير سيقوم مجلس الأمن بإجراءاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة