مقالات صحف الخليج.. طلعت حافظ يشيد بقرار السعودية بإقامة الحج ويصفه بالحكيم.. يونس السيد يسلط الضوء على الصراع بين نانسى بيلوسى ودونالد ترامب.. فريد واير يتحدث عن روسيا وتداعيات التغير المناخى

الخميس، 30 يوليو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. طلعت حافظ يشيد بقرار السعودية بإقامة الحج ويصفه بالحكيم.. يونس السيد يسلط الضوء على الصراع بين نانسى بيلوسى ودونالد ترامب.. فريد واير يتحدث عن روسيا وتداعيات التغير المناخى مقالات صحف الخليج
جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا المهمة، وأبرزها أنه لم يحدث فى تاريخ الولايات المتحدة ولا خارجها وجود علاقة شبيهة بالعلاقة الصراعية بين قمتى السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، كما هو الحال بين رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

 

طلعت حافظ
طلعت حافظ

طلعت حافظ: حج استثنائى صحياً ولوجستياً

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الرياض السعودية، إنه بالرغم من التحديات التى فرضها تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وانتشاره فى أكثر من 180 دولة وإصابته لما يزيد على 16 مليون إنسان وتسببه فى وفاة أكثر من 600 ألف شخص على مستوى العالم، إلا أن المملكة العربية السعودية من منطلق مسئولياتها الدينية تجاه الإسلام والمسلمين فى شتى بقاع الأرض، اتخذت قراراً صائباً وحكمياً وشجاعاً فى نفس الوقت بالمضى قدماً فى إقامة موسم حج هذا العام رغم ظروف الجائحة، والسماح لعدد محدود من حجاج الداخل لأداء الفريضة الدينية المهمة والركن الخامس من أركان الإسلام العظيم.

وانطلاقًا من حرص المملكة على تمكين حجاج هذا العام من أداء مناسك الحج والعمرة فى أمن وأمان وفى بيئة صحية جيدة خالية من فيروس كورونا المستجد، فقد قامت باتخاذ كل الإجراءات والتدابير الاحترازية لحماية ضيوف الرحمن، بما في ذلك الالتزام بتطبيق البرتوكولات الصحية والوقائية المرتبطة بهذا الشأن. وبناءً على ذلك قررت الحكومة إقامة الحج هذا العام بأعداد محدودة للراغبين في أداء هذا المنسك للسعوديين وللمقيمين من مختلف الجنسيات الموجودة بداخل المملكة، مع الأخذ بعين الاعتبار إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا بما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات الجائحة.

كما وسعت المملكة من خلال اتخاذها للقرار تحقيق أهم مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية المتمثل في حفظ النفس البشرية من كل شر وسوء أو أي مكروه قد يصيبها أثناء أدائها للفريضة، وبالذات في ظل ما أوضحته وزارة الصحة السعودية، حيال استمرار مخاطر هذه الجائحة وعدم توفر اللقاح والعلاج للمصابين بعدوى الفيروس حول العالم.

 

يونس السيد: ثنائية بيلوسي - ترامب

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، لم يحدث فى تاريخ الولايات المتحدة ولا خارجها وجود علاقة شبيهة بالعلاقة الصراعية بين قمتى السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، كما هو الحال بين رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب؛ ذلك أن العلاقة بينهما فى الأغلب كانت تتجاوز السياسة والشأن العام إلى الخاص وإلى الكثير من التفاصيل التى لا تخطر على بال.

صحيح أن كليهما ينتميان إلى حزبين متنافسين، يهيمنان على السلطة فى الولايات المتحدة منذ عقود؛ لكن سقف العلاقة بينهما لم يكن يخرج عن الخلافات المعتادة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، انطلاقاً من أيديولوجية كلا الحزبين (الجمهوري والديمقراطي)، ونظرتهما للدور الذى يمكن أن تلعبه الإدارة الأمريكية فى الداخل والخارج، بما فى ذلك الدور القيادى للولايات المتحدة على مستوى العالم؛ لكن الثنائية التى تمثلها بيلوسى وترامب فى الإدارة الحالية، قلبت كل المعطيات والمفاهيم؛ لتتحول إلى حرب بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ثم إلى حرب شخصية تستخدم فيها كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة.

الأسوأ أن هذه العلاقة الصراعية انعكست لتعمق الانقسام بين الشعب الأمريكى المنقسم أصلاً؛ بفعل السياسات التى رافقت مجىء إدارة ترامب الشعبوية، وما حملته من ارتباك وتناقضات، ضربت الكثير من ثوابت السياسات الأمريكية، وما ولدته من انعدام للثقة بين الأمريكيين؛ بسبب التدخلات في التحقيقات التي شملت ترامب ومستشاريه وأعضاء إدارته حول الكثير من القضايا الداخلية والخارجية.

هذه العناصر وغيرها؛ أدت إلى اشتعال الصراع بين بيلوسى وترامب، الذى انفجر على خلفية ما عُرف بـ"قضية أوكرانيا" وما أعقبها من محاولة لعزل الرئيس في الكونجرس؛ بتهمتي استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونجرس، وما تخللها من تمزيق بيلوسي لخطاب ترامب، بعدما تجاهل مصافحتها، والتداعيات أعقبت تبرئته. وجاءت جائحة "كورونا" والاحتجاجات الأمريكية المناهضة للعنصرية؛ لتشكل مناخاً خصباً للسجال السياسي - الشخصي بين بيلوسي وترامب، ليأخذ منحى أكثر درامية، خصوصاً بعدما فشل ترامب في إدارة مواجهة الوباء، وذهب إلى محاولة تصدير الأزمة؛ بكيل الاتهامات للصين ومنظمة الصحة العالمية، وأعلن انحيازه للشرطة، ورفض تعديل القوانين العنصرية؛ بعد مقتل جورج فلويد وتفجر الاحتجاجات.

لم تتردد بيلوسى فى اتهام ترامب بأنه غير مؤهل أخلاقياً لقيادة الولايات المتحدة، وطالبت بإشراف الكونجرس على عمل السلطة التنفيذية؛ لحماية سلامة النظام القانوني الذي يتعرض لتهديد خطر من البيت الأبيض. وعلى الرغم من أنهما لم يتبادلا النقاش منذ شهور طويلة، فإن بيلوسي لم تتردد خلال مؤتمر صحفي في تشبيه ترامب بأنه "طفل وعلى حذائه براز كلب"، ودعوته لعدم تناول دواء هيدروكسي كلوروكين؛ بسبب سنه، وباعتباره من حيث الوزن من فئة "مرضى السمنة"، فيما رد عليها ترامب بأنها مريضة، ولديها مشكل نفسية كثيرة. وآخر ما جاء في هذا السجال؛ عندما أطلقت بيلوسي اسم "فيروس ترامب" على جائحة كورونا، والذي لم يتردد بدوره في وصفها ب"المجنونة". هذا السجال لن ينتهي، بالتأكيد، قبل حسم الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر المقبل، وربما يستمر بعد ذلك.

 

فريد واير
فريد واير

فريد واير: روسيا وتداعيات التغير المناخى

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية إن سيبيريا تحترق؟! تشهد الكتلة الأرضية الأسيوية الروسية الضخمة مساحةً والقليلة سكاناً، درجات حرارة قياسية، وذلك للسنة الخامسة على التوالى، لكن هذا العام شهدت المنطقة حرائق غابات غير مسبوقة أتت على أراض بحجم ولاية واشنطن الأميركية، وغطت مناطق شاسعة بتلوث كثيف للهواء. والمدن التي نادراً ما سجلت درجات حرارة أعلى من 21 درجة عانت من موسم حار بدأ مبكراً هذا العام إذ حلّ قبل موعده المعتاد بشهر، وكانت تعلن باستمرار عن درجات حرارة يومية أعلى بعدة درجات من المعدل في مثل هذه الفترة من السنة.

ويقول علماء إن سيبيريا تحتر بمعدل يفوق المعدل العالمي بمرتين – ما يؤدى إلى أحداث مناخية متطرفة، وتدهور شديد للبيئة، ومضاعفات خطيرة – محذّرين من أن الأمر يتعلق بكارثة مناخية قد تكون في بدايتها فقط.

وفي هذا الإطار، تقول "نادزدا شيباكوفا"، الباحثة بـ"معهد سوكاشيف" للغابات في كراسنويارسك: "إذا تكرر الارتفاع في درجات الحرارة العام المقبل، سيصبح الوضع على الحافة الجنوبية للغابات السيبيرية حرجا"، مضيفة "ولهذا، لا بد من فعل شيء ما إزاء انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على المدى الطويل".

وتشير التقديرات إلى أن حرائق الغابات الحالية أفرجت عن 56 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون في الجو حتى الآن – أي أكثر من الانبعاثات السنوية لبعض البلدان الأوروبية متوسطة الحجم. وتفيد تقارير بأن الدخان السام الناجم عن تلك الحرائق سقط وخيّم على عدد من البلدات، ما أدى إلى تفاقم الظروف الصحية – والنفسية - للعديد من السكان الذين ما زالوا يخضعون للإغلاق الإلزامي بسبب فيروس كورونا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة