مسئول بوزارة الحج لـ"اليوم السابع": ندرس آليات إعادة العمرة ببروتوكولات خاصة..فيديو

الخميس، 30 يوليو 2020 12:04 م
مسئول بوزارة الحج لـ"اليوم السابع": ندرس آليات إعادة العمرة ببروتوكولات خاصة..فيديو الدكتور عمرو المداح المشرف العام على وكالة التخطيط والتطوير بوزارة الحج والعمرة
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عمرو المداح المشرف العام على وكالة التخطيط والتطوير بوزارة الحج، أن الوزارة تدرس حاليا الآليات التى يمكن إعادة العمرة بواسطتها فى ظل جائحة كورونا وهى آليات مشابهة لتلك الآليات المتبعة في الحج ولكن مع مراعاة الظروف المختلفة التي تحكم العمرة .

وأضاف المداح، فى تصريحات مصورة لـ"اليوم السابع" من المشاعر المقدسة، أن عودة العمرة مرهونا بعدة عوامل منها فتح الطيران الدولى فهناك عديد من الدول مازال طيرانه معلق، أيضا النظام الصحى ببعض تلك الدول غير مستعد لسفر مواطنيهم ثم عودتهم وإجراء فحوصات طبية مكثفة لهؤلاء، فالعمرة لا تعتمد على الترتيبات الداخلية في المملكة العربية السعودية لكن تنظيمات في الدول الأخرى وهذا ما يزيد صعوبة مسألة عودتها لكنها تحت الدراسة.

أضاف المداح في تصريحاته ، أنه في حال صدور قرار يسمح بعودة العمرة فسوف يتم الإعلان عن بروتوكولات خاصة بأدائها على نسق الحج ، قد تكون تلك البروتوكولات متشابهة في بعض الجوانب مع ما يطبق حاليا في الحج ، وسيكون البت في الأمر قريبا إن شاء لله.

وأشار المداح إلى أهم البروتوكولات الصحية المتبعة مع الحجاج ، والتي بدأ تطبيقها منذ لحظة وقوع الاختيار على من سيقوم بالفريضة ، حيث تم حجرهم ى منزلهم أسبوعا كاملا ثم حجر مؤسسى في فنادق بمكة المكرمة ، ونفس الحال يطبق في المشاعر المقدسة فقد تم تقسيم الحجاج لمجموعات كل مجموعة 20 حاجا والمجموعات لا تتقابل مع بعضها البعض .

وعن نظام تناول الطعام قال المداح ، تصل الوجبات مغلفة ومعقمة لكل حاج في غرفته دون تلامس من أحد، وأيضا عدد الحجاج بكل غرفة أصبحوا 4 بدلا من 16 شخصا  وبالتالى بن كل حاج وآخر مساحة 10 متر مربع لتقيل أى احتمالات لنقل العدوى.

وأمنيا لا نسمح بدخول أى شخص للمشاعر غير المصرح لهم، ومتابعة التزام الحجاج بالتعليمات والإجراءات الوقائية بمنتهى الدقة، وهناك فرق صحية تراقب تطبيق الإجراءات المحددة في تقديم الخدمات للحجاج.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة