لجنة الفتوى بالشرقية: الأضحية أفضل من التصدق بثمنها فالذبح من شعائر الله

الجمعة، 03 يوليو 2020 08:00 ص
لجنة الفتوى بالشرقية: الأضحية أفضل من التصدق بثمنها فالذبح من شعائر الله اضحيه-ارشيفية
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ السيد عبد الرحمن عبد المقصود عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بالشرقية، إن الأضحية شعيرة من شعائر الله تعالى، وسنة مؤكدة من سنن النبى صلى الله عليه وسلم، وعلى المسلم أن يعظم شعائر الله تعالى كما قال تعالى: "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ".

وتابع الشيخ السيد عبد الرحمن ، لذا كانت الأضحية أفضل من التصدق بثمنها لأن ذلك عمل النبى صلى الله عليه وسلّم ؛ ولأن الذبح من شعائر الله تعالى، فلو عدل الناس عنه إلى الصدقة لتعطلت تلك الشعيرة ، وهذا هو مذهب جمهور أهل العلم، بما فيهم أبو حنيفة ومالك والشافعى وأحمد، وروى عبد الرزاق بإسناده عن سعيد بن المسيب قال: "لأن أضحى بشاة أحب إلى من أن أتصدق بمئة درهم".

وأضاف الشيخ السيد عبد الرحمن، قال ابن القيم: "الذبح فى موضعه أفضل من الصدقة بثمنه ولهذا لو تصدق عن دم المتعة والقِرَان بأضعاف أضعاف القيمة لم يقم مقامه وكذلك الأضحية" ، وقال ابن قدامة فى المغني: "والأضحية أفضل من الصدقة بقيمتها نص عليه أحمد" ، وقال الإمام النووى فى المجموع: "مذهبنا أن الأضحية أفضل من صدقة التطوع، للأحاديث الصحيحة المشهورة فى فضل الأضحية، ولأنها مختلف فى وجوبها، بخلاف صدقة التطوع، ولأن الأضحية شعار ظاهر"

ومما ورد فى فضلها: حديث عائشة رضى الله عنها أَنَّ النبىَّ صلى الله عليه وسلم قال: (ما عَمِلَ آدمىَّ من عمل يوم النَّحْرِ أَحَبَّ إِلى الله من إِهْرَاقِ الدم، إِنه ليأْتى يوم القيامة بقرونها وأَشعارِها وأَظلافِها وإِنَّ الدَّمَ ليقعُ من الله بمكانٍ قبل أَن يقع من الأَرضِ، فَطِيبُوا بها نَفْساً). رواه ابن ماجه والترمذي.

وعن زيد بن أرقم قال: قلت: يا رسول الله، ما هذه الأضاحي؟ قال: «سُّنة أبيكم إبراهيم»، قالوا: ما لنا منها؟ قال: «بكل شعرة حسنة»، قالوا: فالصوف. قال: «بكل شعرة من الصوف حسنة» رواه أحمد وابن ماجه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة