قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن سيدنا محمد صل الله وعليه وسلم لم يتحدث بالسوء عن مكة حتى في ظل ما تعرض له من شدة إيذاء.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني، ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالي كلفنا باحترام الرموز ومن يتولى أمورنا، وأوصانا النبي محمد بالدعاء لهم وتقدير المسئولية التي وضعهم الله وسبحانه وتعالى فيها.
وأضاف الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الانتماء للوطن جزء من فطرة الإنسان، فالإنسان السوي يحب المكان الذي عاش به، ويدافع عنه ولا يقبل أن يتحدث أحد عنه سوء.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المؤمن لا يخون وهي من صفات المنافق، موضحاً أن الخيانة درجات ومن ضمنها خيانة الوطن ويطلق عليها «الخيانة العظمى».
وكشف أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الإرجاف هي إشاعة الإرهاب، عبر تهديد الأديان والدماء الأرواح، ووجه القرآن الكريم كلمة إلى هؤلاء : «لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ»، موضحا أن المرجفون ملعونين.
وأضاف الدكتور خالد عمران، أن الله سبحانه وتعالى قال «وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ»، موضحا أن الشخص الذي نجده يعمل على الخراب والدمار والإفساد والفساد تعد من علامات الخيانة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة