الفنان السورى مصطفى الخانى عن اغتصاب طفل بلبنان: يجب معاقبتهم علنا

الجمعة، 03 يوليو 2020 01:09 م
الفنان السورى مصطفى الخانى عن اغتصاب طفل بلبنان: يجب معاقبتهم علنا الفنان مصطفى الخانى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الفنان السورى مصطفى الخانى، أن اغتصاب طفل سورى فى لبنان وأيضاً جريمة اغتصاب الزوجة أمام زوجها وطعنهم جميعاً مع أطفالهم حتى الموت، جرائم تستدعى من الدولة تطبيق أشد القوانين وأقساها بحق هؤلاء المجرمين، ومعاقبتهم علناً و أمام المجتمع والإعلام، ليكون ذلك رادعاً لأمثالهم، وإصرارا على إحقاق الحق وتطبيق القانون وإنصاف المظلوم.

وكتب الخانى، عبر حسابه على انستجرام: "اغتصاب طفل سورى فى لبنان من قبل ثلاثة شبان ومجاهرتهم علناً بفعلتهم الشعناء بنشرهم لفيديو هذه الجريمة، والأقبح من هذه الجريمة أن يبقوا كل هذه الفترة طلقاء دون عقاب ودون أى ملاحقة قانونية، وأيضاً جريمة اغتصاب الزوجة أمام زوجها، وطعنهم جميعاً مع أطفالهم حتى الموت، ومن ثم حرقهم فى منزلهم، هذه جرائم تستدعى من الدولة تطبيق أشد القوانين وأقساها بحق هؤلاء المجرمين، ومعاقبتهم علناً وأمام المجتمع والإعلام، ليكون ذلك رادعاً لأمثالهم، وإصرارا على إحقاق الحق وتطبيق القانون وإنصاف المظلوم، بغض النظر عن جنسيته أو دينه أو طائفته أو قوميته أو عرقه أو لونه أو طبقته الاجتماعية".

1
 
وتابع الخانى: "أى تهاون من الدولة، سينتج عنه تشجيع هذه الحالات وسيؤدى الى تفاقمها وازديادها"، مستشهدا بالآية القرآنية (وَلَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِى الْأَلْبَابِ)، وآية الإنجيل (من أخذ بالسيف، فبالسيف يهلك).
 
2
 
وكان فيديو تم تداوله وانتشاره بشكل كبير عبر منصات السوشيال ميديا، أظهر تعرّض طفل سورى يبلغ من العمر 13 عاما، لعملية تحرش واغتصاب تكررت مرات عديدة، مع تعذيب نفسى وجسدى، حيث تعمد الثلاث شباب إلى ربطه والتناوب على الاعتداء عليه بالضرب والتحرش والاغتصاب، مشيراً إلى أن هؤلاء الشباب من أبناء البلدة، وجميعهم من الجنسية اللبنانية بينهم ابن أحد القياديين بحزب الله، وفقا لوسائل إعلام لبنانية. ويعمل الطفل فى معصرة، فيما تعمل والدته فى بيع الخضراوات لإعالة أسرتها بعد طلاقها من زوجها السورى الجنسية.

من جانبها، ناشدت والدة الطفل الجمعيّات التى تعنى بحقوق الطفل لتبنى حالة طفلها، كما دعت الدولة إلى توقيف كلّ من تثبت إدانته خاصة أن سكان البلدة بمن فيها من مسؤولين يعلم عن أفعال هؤلاء الشباب، إلا أنهم يلتزمون الصمت لأسباب عشائرية.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة