حلت المطربة مروة ناجى ضيفة علي تليفزيون اليوم السابع، مع الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر، عبر لقاء بمقر الجريدة كسهرة غنائية، وذلك بعد طرح أغنيتها الجديدة والتى تحمل إسم " عايشة بيك " على طريقة الفيديو كليب، والأغنية من كلمات هانى عبد الرحمن، وألحان محمد صبرى، وتوزيع محمد شفيق، وإخراج الكليب أحمد جريزمان .
قالت الفنانة مروة ناجى: أنا سعيدة جدا لاحتفالى بطرح أغنيتى الجديدة بجريدة اليوم السابع الذى يعتبر أهم مكان إعلامى فى العالم العربى، فهذا شرف كبير لى، وعن كواليس الأغنية قالت: فى تلك الفترة أجهز لطرح العديد من الأغانى وتعتبر أغنية "عايشة بيك" هى أخر الأغانى التى قمت بإختيارها، ولكنها كانت أسهلهم وأقرب الأغانى لقلبى، وأضافت مروة، أعيش هذه الأيام قصة حب، وسيتم الإعلان عنها خلال الفترة القادمة حيث ستتوج بالزواج، وبالمناسبة هو من قام بإختيار تلك الأغنية لذلك، لها معزة خاصة لدى .
وبسؤالها عن أكتر أغنية معبرة عن العيد بالنسبة لها وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى، قالت: من أكثر الأغانى المعبرة عن العيد بالنسبة لى هى أغنية " ياليلة العيد " للست أم كلثوم، وعن التعليقات بأنها أفضل من غنت لأم كلثوم قالت كنت أقدم لفترة طويلة كل شهر على غرار حملات كوكب الشرق أم كلثوم كل خميس وقد أطلق عليها حفل كلثوميات، وكان هذا تقليد تقوم به أم كلثوم، كما أننى قدمت العديد لأغانى أم كلثوم التى لم تحظى على شهرة كبيرة مع بعض الأغانى المشهورة لها، وبالمناسبة عندما كنت صغيرة لم أستوعب أغانى أم كلثوم وكنت أندهش من والدى ووالدتى عندما يسمعوها ولكننى عندما كبرت أصبحت هى المدرسة بالنسبة لى والقدوة فهى كوكب الشرق والهرم الرابع .
وعندما سئلت عن مدى تأثير إسكندرية ودار الأوبرا المصرية وبرنامج ذا فويس على المشوار الفنى لمروة ناجى، قالت: فى البداية إسكندرية هى بلدى فأنا من قلب الإسكندرية حيث أننى نشأت فى بحرى، وقد أثرت فيا تلك الفترة تأثيرنا كبيرنا فى تكوينى، وإسكندرية دائما ولادة وبها سحر كبير، أما الأوبرا فهى مدرستى وبيتى الأول فتربيت وترعرت فيها، وألتحقت بالأوبرا عندما كنت فى الجامعة حيث طلبت دار الأوبرا المصرية أصوات جديدة وبالفعل تقدمت مع ستمائة صوت غيرى ومن المفترض أن يختاروا منا ستة أصوات فقط، وكانت اللجنة هى دكتور رتيبة الحفنى والمايسترو حلمى بكر والأستاذ حاتم أبو السعود والمايسترو سليم سحاب، والمايسترو صلاح غباشى فكانت اللجنة مرعبة لأنهم كلهم قيمة وقامة كبيرة جدا، وتم إختارى من ضمت الست أصوات، أما تجربة برنامج ذا فويس أفادتنى جدا، فبعد حملى فى أولادى إنقطعت لمدة ثلاث سنوات عن الحفلات، فعندما أردت الرجوع فكرت فى العودة بشكل قوى وأن يعرفنى جمهور الوطن العربى وليس مصر فقط ولم يكن هدفى أن أفوز باللقب .
وأسترسلت منذ اللحظة الأولى وقد أثبت نفسى، وكان البرنامج سببا فى دخولى عالم التمثيل، وقدمت مسلسل "تفاحة أدم"، وكان هناك الكثير معترضين على دخولى برنامج ذا فويس، ولككنى رأيت أن البرنامج لم يضم أصواتا جديدة بل كل المشتركين هم فى الأصل مطربون محترفون يشتركون بهدف الإنتشار على مستوى الوطن العربى بشكل أكبر .
وعن رأيها فى برامج إكتشاف الأصوات مثل ذا فويس وغيره قالت: أى برنامج يقوم بإكتشاف الأصوات يعتبر خطوة فى حياة الفنان، سواء فاز أو لم يفز، فهو يتقدم للبرنامج ويعرفه الناس، بالإضافة لعالم السوشيال ميديا فهو بالفعل عالم سحرى ولها قوة كبيرة فى الوقت الحالى .
وأضافت مروة ناجى: عندما أقدم أغانى للعظماء أمثال عبد الحليم حافظ وأم كلثوم كنت أحفظ بشكل جيد كى أشبههم جدا، ولكن بعد فترة أصبحت أغنى بشخصية مروة ، فهناك من يحب أن يسمع شخصيتك تغنى لمطربين أخرين ، وهناك من يريد أن تكون ملتزم بالتراث حين تقدمه وتكون أمين جدا ، ولكنى أرى أن الأفضل والأقرب للناس أن تقدم الأغانى التراثية بمنتهى الأمانة والدقة خلال الحفلات أما إذا كنت تقدمها بشكل جديد ومزيكا جديدة يحبون أن يسمعوها بشكل مختلف .
وعن سؤالها عن الأغانى الشعبية، قالت: قدمت مرة واحدة خلال برنامج أغنية شعبية وتفاجئت بردود الأفعال ووصلت مشاهدتها لعدد كبير جدا وكانت الأغنية هى " عايم فى بحر الغدر " ومن المطربين الشعبين الذين أحبهم رشدى، وحسن الأسمر، أما عن أغانى المهرجانات التى انتشرت تلك الفترة قالت: أنا لست ضد أغانى المهرجانات، ولست ضد مطربى أغانى المهرجانات، على العكس فأنا أعتبر أن أغانى المهرجانات استطاعت أن تثبت وجودها فى العالم كله، وأصبحت نسب المشاهدة لها عالية جدا، لذا أرى أننا لابد أن نعترف بأغانى المهرجانات فى الوقت الحالى ونعترف بنجاحها بقوة ، فأنا مع أغانى المهرجانات، وأضافت مروة ناجى، ليس لدى أى مشكلة فى عمل دويتو غنائى مع إحدى مطربى المهرجانات، ولكن سيكون تركيزى الأساسى على كلام الأغنية والفكرة التى تحملها تلك الأغنية، ولكن يعتبر نقدى الوحيد لأغانى المهرجانات وجود بعض الكلمات الخارجة فى بعض الأغانى الذى لا يستطيع أحد أن يسمعها أو أن أجعل أولادى يسمعونها .
وعندما سئلت عن أقرب الأغانى الوطنية لقلبها، قالت: أحب أغنية ياحبيبتى يامصر للفنانة العظيمة شادية، وكذلك أغنية " مصر تتحدث عن نفسها " للفنانة أم كلثوم ، وأيضا هناك أغنية تدعى " حدوتة " قدمتها من قبل أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى قريبة من قلبى جدا ، وأنا أحب أغنى أغانى وطنية جدا ، وقد تشرفت أن يعرض لى أغنية قبل وبعد عرض مسلسل الإختيار وهى " يأم الشهيد إبنك بطل " فهذا الأمر جعلنى سعيدة للغاية .
وعن تجربتها فى التمثيل، قالت: قدمت مايقرب من أربع عروض مسرحية ، فقد قدمت عرض وبحلم يامصر فى افتتاح القومى مع المخرج الكبير عصام السيد والفنان على الحجار، كما قدمت عرض مسرحى فى إفتتاح مسرح البالون من إخراج دكتور عادل عبده ، وقدمت أيضا عرض أيوب ونعسة ، وأخرهم مسرحية سيرة الحب مع الفنان إيهاب فهمى، فالتمثيل والمسرح أخذ من وقتى الكثير لذلك أركز تلك الفترة على الغناء بشكل أكبر ، لأننى تعرضت للكثير من اللوم بسبب بعى عن الغناء لذلك بوعدهم أننى سأعود وبقوة، ووجودى فى اليوم السابع اليوم أكبر دليل على عودتى بقوة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة