أظهر مسح شهري أن ثقة المستهلكين الفرنسيين تراجعت على نحو غير متوقع في يوليو وسط علامات على زيادة الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بينما ظلت المخاوف بشأن البطالة مرتفعة وشعر الناس بشكل متزايد بأن مستوى معيشتهم ينخفض.
وقال المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (آي.إن.إس.إي.إي) اليوم الأربعاء إن مؤشره لمعنويات المستهلكين انخفض إلى 94 من قراءة معدلة بلغت 96 في يونيو، دون متوسط بلغ 99 في استطلاع أجرته رويترز لتوقعات خبراء الاقتصاد.
وأظهر المسح انخفاضا في عدد الأسر التي اعتقدت أن مستوى معيشتها تحسن على مدى الاثني عشر شهرا الفائتة، وهو الانخفاض الشهري الثالث على التوالي.
وتراجعت مخاوف الأسر بشأن البطالة، لكنها ظلت مرتفعة بعد أن بلغت أعلى مستوى لها في سبع سنوات في يونيو.
وتتوقع الحكومة أن ينكمش ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 11 في المئة هذا العام ، مما يعرض ما يصل إلى 800 ألف وظيفة للخطر.