أطهر بقاع الأرض.. تعرف على مراحل صناعة كسوة الكعبة

الأربعاء، 29 يوليو 2020 05:56 م
أطهر بقاع الأرض.. تعرف على مراحل صناعة كسوة الكعبة مراحل صناعة كسوة الكعبة
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجرى بعد صلاة فجر يوم غد التاسع من شهر ذى الحجة، مراسم إنزال كسوة الكعبة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب.

وتستبدل الكعبة كسوتها مرة واحدة كل عام وذلك أثناء فريضة الحج وبعد أن يتوجه الحجاج إلى صعيد عرفات، يتوافد أهل مكة إلى المسجد الحرام للطواف والصلاة، ومتابعة تولى رئاسة شؤون الحرمين تغيير كسوة الكعبة المشرفة القديمة واستبدالها بالثوب الجديد، استعدادا لاستقبال الحجاج فى صباح اليوم التالى الذى يوافق عيد الأضحى.

وتمر مراحل كسوة الكعبة المشرفة بمجموعة من الأقسام الفنية والتشغيلية على النحو التالي:

الصباغة هى أولى مراحل إنتاج الكسوة بالمصنع؛ حيث يزود قسم الصباغة بأفضل أنواع الحرير الطبيعى الخالص فى العالم، ثم النسيج الآلى الذى يحتوى على العبارات والآيات القرآنية، ثم قسم المختبر والذى يقوم بإجراء الاختبارات المتنوعة للخيوط الحريرية والقطنية من أجل التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المطلوبة من حيث قوة شد الخيوط الحريرية ومقاومتها لعوامل التعرية إضافة الى عمل بعض الأبحاث والتجارب اللازمة لذلك، يأتى بعدها مرحلة الطباعة، والتى يتكون منها قسم الحزام التطريز وقسم خياطة الكسوة، ثم وحدة العناية بكسوة الكعبة المشرفة.

وعقب انتهاء جميع مراحل الإنتاج والتصنيع وفى منتصف شهر ذى القعدة تقريباً يقام حفل سنوى فى مصنع كسوة الكعبة المشرفة يتم فيه تسليم كسوة الكعبة إلى كبير سدنة بيت الله الحرام ويقوم بتسليم الكسوة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام المسجد النبوى.

وتأتى آخر قطعة يتم تركيبها هى ستارة باب الكعبة المشرفة وهى أصعب مراحل عملية تغيير الكسوة، وبعد الانتهاء منها تتم عملية رفع ثوب الكعبة المبطن بقطع متينة من القماش الأبيض، وبارتفاع نحو ثلاث أمتار من شاذروان (القاعدة الرخامية للكعبة) والمعروفة بعملية (إحرام الكعبة).

ويرفع ثوب الكعبة لكى لا يقوم بعض الحجاج والمعتمرين بتمزيقه للحصول على قطع صغيرة طلباً للبركة والذكرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة