آمال معلقة على اللقاحات القديمة للحماية من كورونا.. الهند تطلق المرحلة الثالثة من التجارب على لقاح السل.. حقن 6 آلاف من الأطباء وكبار السن فى محاولة لتحصينهم.. الباحثون: له خصائص مضادة للفيروسات ودعم المناعة

الأربعاء، 29 يوليو 2020 05:00 م
آمال معلقة على اللقاحات القديمة للحماية من كورونا.. الهند تطلق المرحلة الثالثة من التجارب على لقاح السل.. حقن 6 آلاف من الأطباء وكبار السن فى محاولة لتحصينهم.. الباحثون: له خصائص مضادة للفيروسات ودعم المناعة لقاح السل
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما زالت الآمال معلقة على أي شيء يمكن أن يحمى البشر من هجمات فيروس كورونا، وبالتوازى مع مسارات التجارب على اللقاحات الجديدة، هناك بعض العلماء اتخذوا طريقا آخر هو البحث في دفاترهم القديمة والأمصال التي حققت نجاحات سابقة مع أمراض أخرى مثل لقاح الحصبة ولقاح السل، في محاولة لأن يكون لها دور في دعم المناعة والحصانة من فيروس كورونا، خاصة للفئات الأكثر تعرضا للفيروس من العاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن وأصحاب الفئات الخطرة.

وبدأ معهد مصل الهند بإجراء تجربة سريرية للمرحلة الثالثة من مرشح لقاح السل  BCG VPM1002 لتقييم قدرته على الحد من العدوى ونتائج الأمراض الشديدة لفيروس كورونا بين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في سن متقدمة ، والأمراض المصاحبة ، والعاملين في الرعاية الصحية عالية التعرض للفيروس وفقا لتقرير لصحيفة TIME NEWS الهندية.

ووفقا لبيان للمعهد فإن حوالي 6000 من العاملين في مجال الصحة والأفراد المعرضين لمخاطر عالية ، بما في ذلك الأشخاص الذين هم على اتصال وثيق بمرضى فيروس كورونا، قد تم تسجيلهم في تجربة سريرية لتحديد ما إذا كان لقاح السل يمكن أن يعزز المناعة ضد الفيروس .

يتم إعطاء لقاح BCG بشكل روتيني لجميع الأطفال حديثي الولادة كجزء من البرنامج الوطني لتحصين الأطفال للوقاية من مرض السل (TB) ، وهو عدوى تسببها البكتيريا التي تؤثر بشكل رئيسي على الرئتين.

وله تأثيرات غير متجانسة مفيدة وخصائص مثبتة للمضادة للفيروسات والمناعة تحمي من الأمراض المعدية من خلال تحريض المناعة الفطرية المدربة والمناعة التكيفية غير المتجانسة.

ووفقا للبيان تم دعم معهد أمصال الهند في إطار بعثة علم الأدوية الحيوية الوطنية التابعة لقسم التكنولوجيا الحيوية لإجراء تجربة سريرية عشوائية متعددة المواقع لمرشح لقاح BCG المؤتلف VPM1002

وقال التقرير "إن الهدف من هذه التجربة هو تقييم قدرة VPM1002 في الحد من حالات الإصابة ونتائج الأمراض الشديدة لكوفيد 19 بين الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة في سن متقدمة والعاملين في مجال الرعاية الصحية عالية التعرض للفيروس.

وبدأت التجربة في مايو 2020 وأكملت تسجيل 6000 شخص في 40 مستشفى تقريبًا في جميع أنحاء الهند.

وأظهرت المزيد من الأبحاث هذا الأسبوع الدعم المحتمل لاستخدام لقاح السل Bacillus Calmette-Guerin (BCG) كأداة في مكافحة الفيروسات التاجية، ووجد الباحثون أن البلدان التي تم فيها إعطاء اللقاح للعديد من الأشخاص كانت لديهم وفيات أقل من Covid-19.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من استخدام لقاح BCG لفيروس كورونا حتى يعرف المزيد ، لكن الفرق في جميع أنحاء العالم تدرس إمكانية المساعدة.

واقترح باحثون آخرون أن لقاحات شلل الأطفال والحصبة والنكاف والحصبة الألمانية ، قد توفر حماية مماثلة ضد الالتهابات المميتة ، بما في ذلك الفيروس التاجي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة