مارى أنطوانيت أمريكا.. انتقاد ميلانيا ترامب لتجديد حديقة البيت الأبيض رغم كورونا

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 05:48 م
مارى أنطوانيت أمريكا.. انتقاد ميلانيا ترامب لتجديد حديقة البيت الأبيض رغم كورونا ميلانيا ترامب وعائلتها
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكثر من 150 ألف أمريكى ماتوا بسبب كوفيد 19، حوالى نصف البالغين الأمريكيين بلا عمل، مواجهات وصدامات مستمرة بين الشرطة والمحتجين على استمرار العنصرية فى مظاهرات منذ أشهر، ومعارك سياسية حول حزمة التحفيز الاقتصادى والانتخابات الرئاسية وغيرها، كل هذا لم يمنع ميلانيا ترامب، السيدة الأولى من الإعلان الآن عن تجديد الحديقة الوردية للبيت الأبيض ولأول مرة منذ ستينيات القرن الماضى.

وتقول صحيفة واشنطن بوست إن البعض شبه ميلانيا بمارى انطوانيت لاتخاذها قرار تجديد الحديقة فى ظل أزمة الوباء التى تشهدها أمريكا.

 كيف بدأت فكرة الحديقة الوردية؟

تقول صحيفة واشنطن بوست إنه في أحد أيام صيف عام 1961 كان الرئيس جون كينيدى فى عطلة فى جزيرة كايب كود ونزل من قاربه الشراعى للقيام بنزهة مع أصدقائه. كان قد عاد لتوه هو وزوجته جاكلين من جولة أوروبية لاحظ فيها أن رؤساء الدول لديهم ميزة رمزية لكنها ذات أهمية رمزية عن الولايات المتحدة، وهى حدائق منسقة بشكل جميل، تمنح مقر الإقامة الرسمى جوًا من الرقى والهيبة.

كانت مضيفة هذه النزهة راتشل لامبرت ميلون، وهى بستانية وريثة ثروة ليترين، وعرفها أصدقاؤها باسم "بانى" وسجبها كينيدى جانبًا، وكان لديه فكرة. قالت ميلن فى مقال لاحقا لرابطة مؤرخى البيت الأبيض إنه أراد أنه بدأ فى إعادة تشكيل المنطقة قرب مكتبه فى الطرف الغربى للبيت الأبيض المعروف باسم الحديقة الوردية، لتكون منطقة جذابة ومفيدة.

وتعود فكرة الحديقة الوردية إلى إدارة ويلسون، عندما زرت السيدة الأولى إيلين ويلسون ورود فيما كان فى هذا الوقت حديقة استعمارية،  قام الرؤساء الآخرون بإحداث تغييرات فيها على مر السنين، لكن جهود كينيدى فى أوائل الستينيات أحدثت تحولا فى هذا المكان الذى يطل عليه المكتب البيضوى وأصبح رمزًا أمريكيا اليوم.

بدأ العمل على تطوير الحديقة عام 1962، وانتهى بعد أشهر، لكن القدر لم يمهل كينيدى الكثير للاستمتاع بها حيث تم اغتياله فى عام 1963.

لكن زوجته جاكلين حرصت على استمرار صلته بالحديقة التى أحبها حتى بعد وفاته، وأرادت وضع باسكت من زهور الحديقة الوردية فى المقبرة".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة