أكرم القصاص - علا الشافعي

سيدة تطالب بحبس زوجها وتتهمه بتعذيبها بالحرق بسبب اعتراضها على البخل

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 02:41 م
سيدة تطالب بحبس زوجها وتتهمه بتعذيبها بالحرق بسبب اعتراضها على البخل خلافات زوجيه_ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت زوجة جنحة ضرب، ضد زوجها، أمام محكمة الجيزة، ادعت فيها اعتياده التعدي عليها بالضرب المبرح، والتسبب لها بكسور، وجروح غائرة بأدوات حادة، وتعذيبها بالحرق بجسدها، بسبب اعتراضها على بخله، بعد زواج دام بينهما 5 شهور، لتؤكد:"ذقت على يديه ما لا يتحمله بشر، داوم على تعنيفي، ومعاقبتي بالضرب المبرح على أتفه الأسباب، والسطو على راتبي".

وتضيف الزوجة ك.م.خ، البالغة من العمر 26 عام، بدعواها، أمام محكمة جنح أكتوبر:" تحمل أهلى خلال شهور زواجي الإنفاق علي، وبالرغم من ذلك كثيرا ما عاقبني زوجي بالطرد من منزلي ليلا، دون أن يعبئ بمصيري، إلى أن قررت اللجوء للمحكمة بعد رفضه الانفصال بالمعروف".

وتكمل:" طلبت الطلاق للضرر، بعد أن تركت منزلي عدة مرات خلال شهور زواجي، مصابة بجروح وكدمات وحروق خطيرة بسبب عنفه وجبروته".

وتابعت:"زوجي طماع يعشق المال ويكتنزه ويرفض إنفاقه، كان يستولي على راتبي، كنت أنفق عليه ويدخر راتبه، عندما أشكو أتعرض للتعذيب".

وأشارت الزوجة:" تطورت الأمور إلي تعذيبي بالحرق بجسدي، وحرماني من الطعام، وفي أخر خلاف تعرض فيها للضرب المبرح، والطرد ،وأنا غريقة في دمائي، ولم تتدخل حماتى ولا أشقاء زوجبي لإنقاذي"، لتؤكد :"أقمت دعوي طلاق للضرر خوفا علي حياتي من تهديداته".

ووفقاً للقانون تم تحديد أنواع الضرر الذى يصيب الزوجة ويستوجب العقاب وطلبها للطلاق، واستثنى منها، حق الزوج الشرعى فى تأديب زوجته، سواء بالقول أو الفعل، بشرط أن لا يهين بذلك كرامتها ويجرح كبريائها مثلها ممن هو فى نفس بيئتها وثقافتها ووسطها الاجتماعى أو يصيبها بأضرار مادية بجسدها .

ويتمثل الإيذاء بالفعل فى كل فعل يوقع بجسد زوجته وسلامته أو يوقعها على أموالها، أو يقوم بإتلاف منقولاتها عمدا مما يستوجب العقاب فى ضوء قانون العقوبات المصرى، وإتيان الزوجة فى غير موضع الحرث، وإجبارها على مجالسة الرجال أو تحريضها على الفسق والدعارة، والاستيلاء على أموال الزوجة ومنقولاتها ومصاغها.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة