أكدت منظمة اليونسيف، أن جائحة فيروس كورونا المستجد، تعطل الإمدادات الغذائية، مشيرة إلى أن 10 آلاف طفل إضافى مهددين بالموت نتيجة سوء التغذية شهريا هذا العام.
وقال الحساب الرسمى لليونسيف عبر تويتر: "كوفيد 19 يعطل الإمدادات الغذائية ويواجهنا جميعًا بواقع قاسى، يمكن أن يموت 10000 طفل إضافي من سوء التغذية كل شهر هذا العام، يجب أن نعمل الآن لضمان حصول كل طفل على طعام مغذٍ وبأسعار معقولة".
يونسيف
ومن جهة أخرى حذرت منظمة يونسيف، من تعرض مئات الآلاف من الأطفال في السجون ومراكز الاحتجاز فى دول مختلفة حول العالم لخطر الإصابة بفيروس "كوفيد-19".
وقالت يونسيف فى بيان نشرته عبر موقعها الرسمى: "يُحتَجَز العديد من هؤلاء الأطفال فى أماكن ضيقة ومكتظة تمنع حصولهم على ما يكفى من خدمات التغذية والرعاية الصحية والنظافة، والتى تشكل ظروفًا مواتية إلى انتشار أمراض مثل "كوفيد-19"، حيث إنّ تفشّي هذا الوباء فى أيّ من هذه المرافق ممكنٌ وفي أيّة لحظة".
وتابعت: "كما أن الأطفال المحتجزين هم أكثر الأطفال هشاشة وعرضة للإهمال وسوء المعاملة فيما يتعلق بالعنف القائم على النوع الاجتماعى، خاصة إذا تأثرت سلباً مستويات الإدارة أو الرعاية بهذه الجائحة أو بتدابير احتوائها".
واستمرت: "يخضع الأطفال في جميع أنحاء العالم إلى نظام قضاء الأحداث، بما في ذلك الحبس الاحتياطي أو الاحتجاز لأسباب إدارية أخرى أو أسباب تتعلق بالنزاع المسلح أو الأنشطة المتعلقة بالأمن القومي، إلى جانب أنهم قد يوضعوا رهن الاحتجاز لأنهم يعيشون مع والديهم المحتجزين. يجب إطلاق سراح هؤلاء الأطفال وكذلك الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس بسبب ظروف تتعلق بحالتهم الصحية والجسدية والنفسية.
واستطردت: "ندعو الحكومات والسلطات الأخرى المسؤولة عن الاحتجاز أن تُفرج بشكل عاجل عن جميع الأطفال الذين يمكنهم أن يعودوا وبشكل آمن إلى عائلاتهم أو إلى البديل المناسب لهم تشمل هذه البدائل العائلات الموسعة والرعاية الأسرية أو المجتمعية الأخرى".
كما دعت إلى وقف فورى لعملية إدخال أى طفل جديد إلى مراكز الاحتجاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة