الزمالك ينعى الدكتور محمد مشالى طبيب الغلابة

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 12:52 م
الزمالك ينعى الدكتور محمد مشالى طبيب الغلابة محمد مشالى
كتبت ياسمين يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرص نادى الزمالك على التقدم بنعى فى وفاة الدكتور محمد مشالى طبيب الغلابة، الذى توفى اليوم، بعد رحلة من العطاء استمرت عشرات السنوات، ونشرت الصفحة الرسمية لنادى الزمالك عبر موقع إنستجرام صورة للطبيب الراحل وعلقت عليها "ينعى نادى الزمالك ببالغ الحزن والأسى وفاة الدكتور محمد مشالى "طبيب الغلابة" عضو شرف النادى وأحد كبار مشجعيه، نسأل الله تعالى أن يرحمه وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان.

كان نادى الزمالك قد سلم الدكتور محمد مشالى المعروف بـ"طبيب الغلابة " كارنيه العضوية الشرفية للنادى مدى الحياة، والتى أعلن المسشتشار مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء منحها له تقديرًا للمجهودات التى يبذلها فى خدمة الشعب المصرى فى مجال عمله، إلى جانب اعتزازه بانتمائه للقلعة البيضاء، وتقدم طبيب الغلابة بالشكر لمسؤولى الزمالك بعد تسلمه بطاقة العضوية الشرقية الخاصة بالنادى مؤخرًا ، ودعا مسؤولو الزمالك الدكتور محمد مشالى الشهير بطيب الغلابة لزيارة مقر النادى فى أى وقت بعد نهاية فترة غلق الأندية، حيث يتوقف النشاط الرياضى فى الوقت الحالى لتجنب انتشار فيروس كورونا، وجاءت الدعوة على هامش تسليم دكتور الغلابة بطاقة العضوية الشرفية للدكتور مشالى بناءً على تعليمات مرتضى منصور، رئيس القلعة البيضاء، الذى قرر منحه العضوية الشرفية للنادى مدى الحياة.

وكان الدكتور محمد مشالى قد أكد من قبل أنه يشجع نادى الزمالك عندما كان طالبًا فى الصف الأول الإعدادى و عن الفريق الذى يشجعه عالميًا قائلا، "أحب فريق ليفربول الإنجليزى، وأشجع الفريق الأبيض وأنا فى الصف الأول الإعدادى وأعشق الزمالك من وقتها وأنه أطلق اسم علاء على شقيقه الأصغر حبًا بالنجم علاء الحامولى لاعب نادى الزمالك السابق.

وشيعت قرية ظهر التمساح التابعة لمركز إيتاى البارود بالبحيرة، مسقط رأس الدكتور محمد مشالى جثمان طبيب الغلابة، فى مشهد ملىء بالحزن الشديد، والذي رحل عن عالمنا فجر اليوم الثلاثاء بمقابر العائلة، بعد أن تم تغسيله وتكفينه على يد فريق من المغسلين بمنزله، وأداء صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر ودفنه بمقابر عائلته.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة