في استجابة سريعة لما نشر في اليوم السابع تحت عنوان حكاية زياد تقطع القلب.. السرطان يقتله والمستشفيات ترفضه قرر مجلس الوزراء تولي حالة الطفل زياد وتم حجزه في مستشفي هرمل لعلاج الأورام .
وقدمت والدة الطفل الشكر لرئيس مجلس الوزراء علي رعاية ابنها وقالت أنا بشكر مجلس الوزراء علي هذه اللافته الإنسانية واستجابته لعلاج ابنى الذي بالفعل بدأ أولي مراحل العلاج داخل مستشفي هرمل .
وكانت اليوم السابع نشرت تقريرا جاء فيه "نفسي اتعالج وادخل المستشفي وأخف من السرطان " هذه الكلمات هى فقط التى استطاع أن ينطق بها "زياد" الطفل الذي لم يتعدى عمره الـ 9 سنوات من شدة الألم والوجع.
واستكملت أمه وروت لليوم السابع تفاصيل مأساة أبنها المريض وقالت: "كان أبنى زياد قبل عامين يعيش حياة طبيعية مثل باقي الأطفال في مثل سنه، ولكنه أصيب بأورام في المعدة وذهبت به لعدة مستشفيات منها أبو الريش ومعهد الأورام والقصر العينى وأجريت له تحاليل وعينات وتبين أنه مصاب بورم ولكن إلى هذه اللحظة لم يتم حجزه بأي مستشفي حتي يتم إنقاذه من هذا المرض اللعين" .
وأكملت الأم والدموع تنهمر من عينيها علي فلذة كبدها: كل ما أروح مستشفي يقولوا مالوش علاج عندنا ويحولونى علي مستشفي تانية وعلي هذا الحال لمدة سنتين حتي ساءت حالة أبنى وأصبح الآن طريح الفراش لا يستطيع الحركة وأراه يموت كل يوم أمامى ومش قادرة أعمل حاجة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة