شهدت الفلبين حالة من الاحتجاجات خلال خطاب الرئيس دوتيرتى، حول حالة تدهور الحالة الاقتصادية في ظل فيروس كورونا، على الرغم من تحذير مسؤولين فلبينيين على ألا يتم السماح بتجمعات شعبية فى البلاد بسبب تفشى الفيروس .
وشارك المئات من المتظاهرين فى العاصمة الفلبينية مانيلا اليوم الاثنين، فى مسيرة بالسيارات ضد قانون جديد لمكافحة الإرهاب، قبيل ساعات من خطاب الرئيس رودريجو دوتيرتي السنوي حول حالة الأمة أمام البرلمان.
وشدد ديبولد سيناس، رئيس قوة شرطة مترو مانيلا "إذا رفض المتظاهرون الاستجابة، سنضطر لإلقاء القبض عليهم، إننا نخشى أيضا على رجالنا ومنظمى المسيرات، نظرا لأننا لا يمكننا ضمان أن تكون شرطتنا خالية من مرض كورونا، كوفيد-19، مئة بالمئة".














.jpg)
رئيس الفلبين يلقي خطاب حالة الأمة السنوي في كويزون سيتي
.jpg)
رئيس الفلبين يلقي خطاب حالة الأمة السنوي في كويزون سيتي
.jpg)
رئيس الفلبين يلقي خطاب حالة الأمة السنوي في كويزون سيتي
.jpg)
رئيس الفلبين يلقي خطاب حالة الأمة السنوي في كويزون سيتي
وقد لوح المتظاهرون بالأعلام ورفعوا لافتات تنتقد قانون مكافحة الإرهاب الذي وقعه دوتيرتي في وقت سابق من هذا الشهر، كما تم تقديم أكثر من 12 التماسا أمام المحكمة العليا لإعلان القانون غير دستوري، وذلك خشية استخدامه كذريعة لإسكات المعارضة المشروعة والمدافعين عن حقوق الإنسان.