أكرم القصاص - علا الشافعي

محكمة بريطانية تستمع لمرافعة تصف جونى ديب بالعنيف الكاره للنساء

الإثنين، 27 يوليو 2020 09:57 م
محكمة بريطانية تستمع لمرافعة تصف جونى ديب بالعنيف الكاره للنساء
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمعت محكمة فى لندن اليوم الإثنين لمرافعة نهائية من الدفاع تصف الممثل الشهير جونى ديب بأنه مدمن مخدرات تنتابه نوبات من العنف وكاره للنساء، بعدما تعدى بالضرب على زوجته واستخدم ألفاظًا مسيئة عن النساء.

وجاءت تلك المرافعة قرب انتهاء المحاكمة التي ستبت فى دعوى بالتشهير رفعها ديب ضد صحيفة بريطانية نصفية القطع.

ويقاضى ديب، نجم سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي، مجموعة (نيوز جروب نيوزبيبرز) التى تنشر صحيفة (ذا صن) وأحد صحفييها وهو دان ووتون بسبب مقال نشرته الصحيفة فى 2018 ووصفته فيه بأنه يضرب زوجته.

وأدلى ديب (57 عامًا) وزوجته السابقة الممثلة آمبر هيرد (34 عامًا) بشهادتيهما خلال المحاكمة. وقال ديب إنه لم يكن عنيفًا أبدًا مع هيرد أو أى امرأة أخرى وإنها هى التى هاجمته. وروت هيرد عدة وقائع قالت فيها إن ديب اعتدى عليها بالضرب.

وفى تلخيص لقضية الدفاع، قالت المحامية ساشا واس إن ادعاءات ضرب الزوجة كانت صحيحة ورسمت صورة للممثل الشهير على أنه "مدمن ميئوس منه".

وقرأت من رسالة بريد إلكترونى أرسلتها هيرد لنفسها فى عام 2013 قبل زواجها بديب وروت فيها عن مشاعرها بشأن نوبات الغضب التى تنتابه بسبب إدمان المخدرات. وكانت الرسالة موجهة لديب لكنها لم ترسلها له.

وكتبت فيها: "لقد ضربتنى مرارًا. وهو أمر لم يكن عليك فعله أبدا.. ولم يكن أيا من ذلك ممكنا لولا الشراب والمخدرات".

وأشارت المحامية إلى إن ذاكرة ديب عن أفعاله وسلوكه مشوشة بسبب تعاطى المخدرات ومعاقرة الخمر.

واتهمت "واس" الممثل بأنه "كاره للغاية للنساء" مستشهدة برسائل نصية ورسائل بريد إلكترونى استخدم فيها ألفاظا وشتائم مثل "عاهرة" و"ساقطة" و"مومس عديمة القيمة" بحق هيرد ونساء أخريات.

وقالت عن نقطة استخدمها فريق ديب القانونى ضدهم، وهى عدم وجود شهود بخلاف هيرد وشقيقتها على أنه ضربها، إن العنف المنزلى عادة ما يحدث خلف أبواب مغلقة.

ومن المقرر أن يدلى ديفيد شيربورن محامى ديب بمرافعته الختامية غدا الثلاثاء. وليس من المتوقع صدور حكم على الفور.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة