أكرم القصاص - علا الشافعي

نسرين فؤاد

برجاء الاشتراك وتفعيل الجرس

الإثنين، 27 يوليو 2020 10:36 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من منا لا يتصفح صفحته الشخصية على فيس بوك أو تويتر أو حتى يوتيوب ولا يقع بصره على تلك الجملة أو تغازل آذانه ؟!.. لا تنسى الاشتراك بقناتى وتفعيل الجرس، برجاء الاشتراك ليصلك المزيد من الفيديوهات، وإذا أعجبك الفيديو اضغط شير.

 

عشرات بل مئات من المعارف والأصدقاء قرروا خوض تجربة "اليوتيوب" وصناعة المحتوى المرئى، منهم النادر القليل الذى يقدم ما هو جديد ومختلف وجذاب، ومنهم الغالبية التى تكتفى فقط بتقليد آخرين أو كما يُوصَفون "بينحتوا أفكار غيرهم".

 

الفكرة فى حد ذاتها براقة وملهمة وتفتح آفاق جديدة متنوعة خارج صندوق المحتوى التلفزيونى التقليدى الممتد منذ عقود، لكن فى البداية دعنا نفرق بين نوعين من المحتوى على المارد الأحمر "اليوتيوب"...

 

النوع الأول وهو المُقَدم عبر كيانات كبيرة قد تكون شركات تستهدف الربح من المادة المقدمة والتى تكون جديدة تماماً، لم تعرض من قبل، وبمرور الوقت أصبح لتلك المادة المقدمة جمهور واسع ينتظرها ويتابعها بشغف، أو أن تفتح القنوات التلفزيونية نافذة جديدة لها بهدف تسويق برامجها ومادتها التلفزيونية واستهداف الربح من العرض الإلكتروني.

 

النوع الثانى وهو ما يقدمه أفراد، لا توجد خلفهم جهات إنتاج صاحبة إمكانيات، فقط يقومون بتسويق أنفسهم من خلال قدراتهم الشخصية الخاصة، شخص ذو خفة دم يقدم مادة ترفيهية مضحكة، وآخر يقدم مادة علمية لشرائح معينة، وآخر يتقمص شخصية نجوم التوك شو ويتحدث فى كل شىء وأى شىء حتى لو كان لا يعرف عنه أى شىء.

 

فلا غرابة مطلقاً أن تجد فيديو لشخص يشرح كيفية فتح الأبواب بدون مفتاح، أو سيدة لا تظهر أبداً تقدم نصائح للراغبات فى تربية الدواجن.

 

النوع الأول الخاص بالمنصات الشهيرة التى تضخ أموالاً ضخمة لتقديم مادة جاذبة والتى يقف خلف تقديمها العشرات من المتخصصين والموظفين، سرعان ما تحقق النجاح المرجو والمنشود منها خصوصاً أنها تقدم محتوى له شعبية مسبقة، كعمل فنى متكامل به العديد من النجوم.

 

وعالمياً هناك منصات أصبح لها شعبية وجمهور بالملايين، ينتظر ما تقدمه بشغف ولهفة تضمن لأصحاب تلك المنصات النجاح المضمون.

 

أما النوع الثانى وهو الأهم فى هذا الشرح، الأفراد سواء كانوا أصحاب مهارات حقيقية وموهبة مؤكدة، أو كانوا مجرد مدعين مقلدين، يخوضون التجربة بنظرية "ضربوا الأعور على عينه"، أو "مش هاخسر حاجة"!.

 

مما لا شك فيه أن بعض هؤلاء يحققون نجاحاً كبيراً وينتشرون بسرعة فائقة، حتى وإن فشلنا فى الوقوف على أسباب واضحة ومؤكدة لأسباب هذا النجاح.

 

تلك النجاحات أو "الفرقعة" هى المحرك الرئيسى لتزايد أعداد أصحاب المحتوى الإلكترونى بشكل كبير ولافت للنظر، بالطبع هو حق مشروع للجميع، أن يبحث عن فرصة نجاح أو نافذة للتعبير عن موهبة يمتلكها ويجيدها، لكن الشاهد الأهم أن تلك الطفرة الإلكترونية لن تتوقف عند هذا الحد، ستزداد رقعة المنافسة وتتعدد أشكال العرض، سواء كانت مقدمة من كيانات كبيرة ضخمة أو من أفراد أصحاب موهبة أو مهارة أو حتى مجرد اختلاف.

 

القادم شديد الصعوبة لسبب بسيط جدا ، لأنك لن تستطيع توقع من أين يأتى منافسك، قد يَهزم شخص واحد بلا أدنى إمكانيات سوى هاتف شخصى كيانات كبيرة بسبب تميزه أو موهبته أو حتى عبقرية عرض الفكرة.

 

التنافس الإلكترونى واسع جداً وبلا أى أسوار وستشهد الفترة القادمة طفرات لا نهائية ولن تكف أبداً أعينك عن مطالعة تلك الجملة مراراً وتكراراً…. "إذا أعجبك الفيديو برجاء الاشتراك وتفعيل الجرس".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة