الصحة العالمية: مصر أجرت أكبر مسح بالعالم لفيروس C والأمراض المزمنة

الإثنين، 27 يوليو 2020 05:40 م
الصحة العالمية: مصر أجرت أكبر مسح بالعالم لفيروس C والأمراض المزمنة حون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم غدا الثلاثاء الموافق 28 يونيو باليوم العالمى للالتهاب الكبدى الفيروسى، تحت شعار" من أجل مستقبل خال من التهاب الكبد "، حيث يختلف هذا العام عن كل عام بسبب جائحة فيروس كورونا، وتدعو المنظمة جميع البلدان إلى العمل جنبا إلى جنب من أجل التخلص من التهاب الكبد الفيروسى، بوصفه تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030.  

 وقالت المنظمة، في بيان لها اليوم، إن اليوم العالمي هذا العام يركز على الوقاية من انتقال عدوى فيروس التهاب الكبد التهاب الكبدB، وذلك عن طريق أن تخضع جميع الحوامل بانتظام لاختبار الكشف الطوعي عن التهاب الكبد B لمنع انتقال العدوى إلى الجنين، مع ضرورة إعطاء تطعيم فيروس بى للطفل عند الولادة لمنع العدوى، ولضمان وقاية الأجيال القادمة من أي عدوى محتملة من فيروس B.

وأضافت المنظمة: ولقد نجحت مصر خلال جائحة فيروس كورونا كوفيد19، في الاستمرار في تقديم الفحص والعلاج لمن يحتاجه من مرضى فيروس سى وبى ، فمصر لها تاريخ في محاربة التهاب الكبد الفيروسي وما تلاها من أنشطة، ففي عام 2006 تم إنشاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، و في عام 2014تم إدخال العقاقير الجديدة لعلاج التهاب الكبد الفيروسي سي، وفى عام2019 و 2018  قامت بإجراء أكبر مسح لفيروس سى، والأمراض غير السارية عرفه العالم، بالإضافة إلى ميكنة قواعد بيانات المرضى، وإجراء أكبر حملة للقضاء على فيروس سى من خلال المبادرة الرئاسية " 100مليون صحة".  

وقال الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر:" يعتبر استمرار تقديم الخدمات الصحية خلال جائحة كورونا وخاصة خدمات التطعيم وخدمات الفحص والعلاج وخدمات رعاية الحوامل والمواليد من الفيروسات الكبدية من النجاحات التي نفتخر جميعا بها وستبقى منظمة الصحة العالمية شريك رئيسي لوزارة الصحة والسكان من أجل دعم صحة المواطن المصري" .

وأضاف: من الناحية التقنية الطبية، تعمل منظمة الصحة العالمية جنبا إلى جنب مع وزارة الصحة والسكان والشركاء المعنيين على تقوية كل الأنشطة المتعلقة بمكافحة الالتهابات الكبدية الفيروسية ومنها: التطعيم، وعدم الانتقال من الأم إلى الطفل، والحد من المخاطر، وسلامة الدم والحقن وتقوية أنشطة التشخيص وتخفيض كلفة العلاج بنسبة كبيرة لتصل إلى أقل 1% ، فيجب العمل على تقوية الإرادة السياسية والقيادة الحكيمة، وإشراك كل الجهات المعنية، ووضع أسس المراقبة والمسائلة، وتفعيل منظومة الصحة العامة والتخطيط العملي وتفعيل محاور التمويل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة