حقق ثلاث أساتذة في كلية الطب بجامعة ساوثهامبتون في المملكة المتحدة هذا الأسبوع نجاحا كبيرا في علاج مرضى الفيروس التاجي وأصبحوا مليونيرات فى نفس الوقت، بحسب صحيفة الجارديان.
واكتشف الأساتذة راتكو ديوكانوفيتش وستيفن هولجيت ودونا ديفيز منذ 20 عاما مضى أن الأشخاص الذين يعانون من الربو وأمراض الرئة المزمنة يفتقرون إلى بروتين يسمى إنترفيرون بيتا والذي يساعد على محاربة نزلات البرد، وتوصلوا اليوم إلى أنه يمكن تعزيز دفاعات المرضى ضد العدوى الفيروسية إذا تم استبدال البروتين المفقود.
وقالت الجارديان إن الأساتذة الثلاثة أنشؤا شركة Synairgen ، لتحويل اكتشافاتهم إلى علاجات، وتم تداولها في سوق الأوراق المالية في عام 2004 ولكن صفقة مع AstraZeneca لعلاج الالتهابات الفيروسية في مرضى الربو فشلت وانهارت الأسهم.
ومع تفشي كورونا أصبح هناك طلب مرتفع على أى علاجات محتملة لصعوبات التنفس.
وأظهرت نتائج التجربة الأولية التي نُشرت هذا الأسبوع أن مرضى الفيروسات التاجية في المستشفى الذين أعطوا تركيبة خاصة من عقار الانترفيرون بيتا للأساتذة الثلاث يُدعى SNG001 من المرجح أن يتعافوا فعليا مرتين إلى ثلاث مرات من تلك التي أعطيت علاجا وهميا.
ووجدت الدراسة التي أجريت على 101 شخصًا أن المرضى كانوا أقل عرضة للإصابة بنوع حاد من المرض بنسبة 79% كما أن ضيق التنفس لديهم "انخفض بشكل ملحوظ" على حد قول الشركة.
ووفقا للتقرير فبمجرد نشر نتائج التجارب السريرية في صباح يوم 21 يوليو ارتفعت الأسهم وبحلول الظهيرة ارتفعت بنسبة 540 %، وشهد ديوكانوفيتش البالغ من العمر 65 عامًا أستاذ الطب حصته 0.56 % في الشركة تقفز في القيمة في يوم واحد من حوالي 300،000 جنيه إسترليني إلى 1.6 مليون جنيه إسترليني.
وارتفعت حصة 0.59% التي يملكها هولجيت البالغ 73 إلى 1.7 مليون جنيه إسترليني، كما يمتلك ديفيز البالغ من العمر 67 عامًا وهو المؤسس الثالث حصة مماثلة من خلال شركة منفصلة.
وارتفعت أسهم Synairgen حتى الآن هذا العام بأكثر من 3000%، مما يقدّر الحصة الإجمالية لمديري الشركة بنسبة 2.6% بأكثر من 7 ملايين جنيه استرليني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة