أكرم القصاص - علا الشافعي

سلالات الجدرى المتنوعة انتشرت فى عصر الفايكنج.. دراسة تكشف التفاصيل

الأحد، 26 يوليو 2020 02:05 م
 سلالات الجدرى المتنوعة انتشرت فى عصر الفايكنج.. دراسة تكشف التفاصيل الجدرى-صورة ارشيفية
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجد العلماء فى الحمض النووي المأخوذ من هياكل عظمية من عصر الفايكنج مرض الجدري في 11 فردًا كانوا يعيشون في شمال أوروبا، حيث قال العلماء إنه مع استمرار Covid-19 ، فإن التعرف على الأوبئة القديمة يعطينا بعض المنظور عن الأوبئة الأخرى.

وقال البروفيسور إسك ويليرسليف من جامعة كامبريدج: كنا نعلم بالفعل أن الفايكنج يتحركون حول أوروبا وخارجها ، ونعرف الآن أنهم  كانوا مصابين بالجدرى وانهم سبب فى انتشار المرض. 

وأضاف أن "الأشخاص الذين يسافرون حول العالم ينشرون بسرعة Covid-19 ومن المحتمل أن الفايكنج  كانوا ينشرون الجدري في ذلك الوقت ، وكانوا يسافرون بالسفن وليس بالطائرة".

قتل الجدري ما يقدر بنحو 300 مليون شخص في القرن العشرين وحده، فالمرض الناجم عن فيروس الجدري يغطي الجسم بقروح مؤلمة، و أُعلن استئصاله في عام 1980 بعد حملة تلقيح عالمية أطلقتها عام 1967 منظمة الصحة العالمية .

في هذه الدراسة ، تمكن العلماء من إعادة بناء أربعة جينومات فيروسية من العينات ، ووجدوا اختلافات كبيرة في بنية هذه الفيروسات مقارنة بالسلالات الحديثة.

"المثير في هذا الأمر هو أنه يمكننا استخدام هذه الجينومات المعاد بناؤها لتتبع الخطوات التي اتخذتها هذه الفيروسات ، وغيرها من مسببات الأمراض.

في حين تشير الحسابات التاريخية إلى أن الجدري كان منذ حوالي 3500 عام ، وهناك الكثير من عدم اليقين الذي قد يساعد تسلسل الحمض النووي في توضيحه.

وقال  تيري جونز أحد مؤلفي الدراسة وعالم الأحياء الحسابي في جامعة كامبريدج ومعهد علم الفيروسات في شاريتيه في برلين  "قبل ظهور التسلسل ، هناك سجل تاريخي طويل من تفشي الأمراض ، وبعضها يبدو مثل الجدري" ، واضاف "كلما ذهبت الى الوراء كلما قل اشياء مؤكدة".

وأشار جونز ، على وجه الخصوص ، إلى صعوبة تمييز أمراض مثل الجدري والحصبة ، وقبل 900 بعد الميلاد كان هناك القليل من الفهم لهذه الاختلافات.

بفضل الدراسة ، "عدنا الآن إلى حوالي 600 ميلادي من حيث المعرفة الملموسة بوجود الفيروس."

ويثبت الدليل الجديد نظريات سابقة مفادها أن الجدري ربما تم إدخاله إلى أوروبا عبر إسبانيا خلال الغزو المغربي ، عن طريق إعادة الصليبيين أو عن طريق إنجلترا من قبل النورمان.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة