استجابة لـ"اليوم السابع".. التضامن: صرف مساعدة مالية للنجار الكفيف

الأحد، 26 يوليو 2020 10:23 م
استجابة لـ"اليوم السابع".. التضامن: صرف مساعدة مالية للنجار الكفيف النجار لكفيف
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول رد فعل حول ما نشره اليوم السابع " تحت عنوان " النجار الكفيف.. حكاية الشيخ حسنى فى الفكاهة وقصص الأمانة وعزة النفس"، وجهت نيڤين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزى لتقديم كافة أوجة الدعم للنجار الكفيف بناء على ماتم رصده من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء على موقع التواصل الاجتماعى عن وجود شاب كفيف وعلي الرغم من ذلك يعمل نجار مسلح في مجال البناء والتشييد .
 
توجه أعضاء الفريق لمكان تواجد المواطن وأجرى دراسة حالة له وتبين ان المواطن يدعي حسان س.ه‍ ويبلغ من العمر 36 عاما، وفقد بصره منذ أن كان عمره 7 سنوات ويعاني من إنفصال بشبكية العين وأجري ثلاثة عمليات ولكنها فشلت في إعادة الأبصار له وهو غير متزوج ويتقاضى مساعدة نقدية مشروطة "كرامة" شهريا كونه من ذوى الاعاقة ويرغب الشاب الكفيف في إجراء عملية في عينيه لإعادة الأبصار لها ليمارس حياتة ويخرج للعمل كنجار مسلح لسد احتياجاته .
 
وعليه وجهت وزيرة التضامن فريق التدخل السريع المركزى بإتخاذ الاتي التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى بالجيزة لصرف مساعدات عينية ونقدية للشاب الكفيف من إحدى الجمعيات الاهلية وصرف مساعدة مالية شهرية من مؤسسة التكافل الاجتماعي بالجيزة وصرف مواد تموينية وسلع غذائية شهريا بالتنسيق مع إحدى الجمعيات الاهلية والتنسيق مع الادارة العامة للتأهيل الاجتماعي لتوفير فرصة عمل مناسبة للشاب الكفيف بجانب إستصدار بطاقة الخدمات المتكاملة لذوى الاعاقة للشاب الكفيف .
 
كذلك التنسيق لإجراء فحص طبى شامل للشاب الكفيف وعرضه على إحدى الاطباء المختصين بالعيون وعليه نسق الفريق مع جمعية صناع الخير لإجراء عملية بالعينين للشاب الكفيف وإخضاع الشاب الكفيف للكشف الطبى وإستصدار بطاقة الخدمات المتكاملة لذوى الاعاقة .
 
ويتلقى فريق التدخل السريع بالوزارة شكاوى وبلاغات إنتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والاشخاص والاطفال فاقدى الرعاية على الخط الساخن ١٦٤٣٩ وعلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء ١٦٥٢٨ وعلى حسابات وزارة التضامن الاجتماعى على مواقع التواصل الاجتماعى .
 
ونشر "اليوم السابع" فى وقت سابق، تقريرا عن حالة حسان أو كما يطلقون عليه الشيخ حسنى، القائل: صاحب البصيرة يرى الحق فيشر على دربه، وينضم لأهله ويعرفهم حق المعرفة، أما الذى ختم الله على قلبه، فهو يسير هائم على وجه.
 
حسان أو كما يطلقون عليه الشيخ حسنى، فقد بصره من الصغر ولكن لم يفقد بصيرته، أحبه أهل منطقته حبا جما لحسن خلقه وفكاهته وكفاحه، وكذلك عزة نفسه التى رفضت الاحتياج، وخرجت لتبحث عن العمل فى كل زقاق ودرب، إلى أن وقع فى يد مقاول رباه من صغره، يذهب إلى بيته يوميا فى الصباح ليأخذه معه الى العمل بعد أن رأى هذه الغريزة القوية فى هذا الصغير، الذى أحب النجارة منذ نعومة أظافره.
 
PHOTO-2020-07-26-22-17-26

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة