وذكرت المفوضية- على موقعها الإلكتروني - أنّ خفر السواحل أعاد 72 مهاجرا إلى ميناء طرابلس البحرى، ليتمّ توزيعهم على مراكز للإيواء بالعاصمة، مضيفة -وبالإضافة إلى الأشخاص المحتجزين فى معسكرات الإتجار- أن أكثر من 2000 لاجئ ومهاجر محتجزون في مراكز غير رسمية من دون مراجعة قضائية.

وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تعازيها العميقة لوفاة شاب إريتري طالب لجوء في طرابلس، داعية إلى إجراءات متجددة ضد المهربين والمتاجرين الذين يواصلون معاناة لا يمكن تصورها للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين فى ليبيا .


وترحب المفوضية بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها السلطات الليبية ضد الجماعات المسلحة والمتاجرين ، بما في ذلك مداهمة عصابة للتهريب وتجميد الأصول، داعية المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم للسلطات في مكافحتها لشبكات الاتجار بالبشر.
ولا تزال المفوضية قلقة بشأن مئات الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ما زالوا يعيشون في ظروف مروعة في مخيمات التهريب والاتجار في المزدة وبني وليد وأماكن أخرى.

وتتطلع المفوضية إلى إعادة فتح طرق السفر الدولية التي ستسمح لها بتجديد إعادة التوطين والإجلاء لمن هم في أمس الحاجة إليها والعودة الإنسانية الطوعية لأولئك الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم.

يذكر أن قرابة 49 ألف لاجئ يقيمون فى ليبيا، حيث يواجه الكثير منهم- حسب المفوضية السامية- العنف وسوء المعاملة.