كبير علماء منظمة الصحة العالمية: مناعة القطيع أمر بعيد حتى الآن.. الحصول على حصانة طبيعية يأتى بعد المرور بموجات أكثر من عدوى كورونا.. 200 لقاح تحت التجارب ونحتاج لمليارات الجرعات.. والتعايش مع الفيروس أمر وارد

السبت، 25 يوليو 2020 05:26 م
كبير علماء منظمة الصحة العالمية: مناعة القطيع أمر بعيد حتى الآن.. الحصول على حصانة طبيعية يأتى بعد المرور بموجات أكثر من عدوى كورونا.. 200 لقاح تحت التجارب ونحتاج لمليارات الجرعات.. والتعايش مع الفيروس أمر وارد فيروس كورونا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينتظر العالم الإعلان عن ظهور لقاح آمن وفعال لفيروس كورونا أو الحصول على مناعة أبدية تحمى الجميع من عدوى كوفيد 19 فيما يعرف بمناعة القطيع، لكن على أرض الواقع ما زالت الأزمة موجودة نتيجة لعدم وجود لقاح أو علاج فعال ضد هجمات الفيروس.

وحذرت الدكتورة سمية سواميناثان، كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية، من أن مفهوم مناعة القطيع، أو قسم كبير من السكان الذين يطورون أجسامًا مضادة ضد فيروس كورونا، لا يزال بعيدًا جدًا ويمكن تسريعها بلقاح.

 

ووفقا لتقرير لصحيفة time news أكدت كبيرة علماء الصحة العالمية إنه سيلزم المزيد من موجات العدوى للوصول إلى مرحلة من المناعة الطبيعية لذلك، حذرت من أنه على الأقل فى العام المقبل أو نحو ذلك، يحتاج العالم إلى الاستعداد لفعل كل شيء ممكن للحفاظ على فيروس كورونا الجديد، فى حين أن العلماء يعملون على اللقاحات، وفى الوقت نفسه ستساعد العلاجات على إبقاء معدلات الوفيات منخفضة وتسمح للناس بالاستمرار فى حياتهم.

وأوضحت سواميناثان أنه بالنسبة لمفهوم مناعة القطيع تحتاج إلى 50 إلى 60% من السكان للحصول على هذه الحصانة لتكون قادرة بالفعل على كسر سلاسل انتقال العدوى. وأكدت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية أنه سيكون لدينا عدة موجات من العدوى ولسوء الحظ أيضا الوفيات.

وأضافت: "على مدى فترة من الزمن سيبدأ الناس فى تطوير مناعة طبيعية، قائلة: "نحن نعرف الآن من الدراسات التى أجريت فى العديد من البلدان المتضررة والتى عادة ما تكون بين 5 إلى 10% من السكان قد طورت أجسامًا مضادة فى بعض الأماكن كانت أعلى من ذلك، حتى 20%".

ونظرًا لأن هناك موجات من هذه العدوى تمر عبر البلدان فإن الناس سيطورون أجسامًا مضادة، ومن المأمول أن يكون هؤلاء الأشخاص محصنين لبعض الوقت، وبالتالى سيعملون أيضًا كحواجز وكوابح لانتشار هذه العدوى.

وأوضحت عالمة الصحة العالمية أنه من المهم فى المستقبل المنظور التركيز على القيام "بالشيء الصحيح"، مثل تدابير الصحة العامة المعروف أنها تعمل أثناء انتظار العالم للقاح.

وقالت: "إنه حتى إذا نجحت التجارب السريرية ولدينا لقاحات بنهاية هذا العام، ما زلنا بحاجة إلى مئات المليارات من الجرعات، الأمر الذى سيستغرق بعض الوقت".

بتفصيل حول تطوير اللقاحات، قالت كبيرة العلماء: "إن هناك أكثر من 200 مرشح فى مرحلة ما من التطور، حيث سلطت الضوء على السرعة غير العادية التى يتحرك بها العلم حول فهم الفيروس التاجى الجديد"، مشيرة الى أن تطوير اللقاح عادة ما يكون عملية طويلة وشاقة إلى حد ما، كلما زاد عدد المرشحين زادت فرص النجاح، مضيفه أن معظم الأشخاص الذين يتعافون من فيروس كورونا يصابون بأجسام مضادة محايدة، مما يعنى أن اللقاح لديه فرصة جيدة لتقديم مناعة واقية.

وأكدت كبيرة علماء المنظمة أنه يجب أن نفكر فى احتمال أننا قد نضطر إلى تعلم العيش مع هذا الفيروس فى حاله عدم الحصول على لقاح ضده.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة