الأردن: ملتزمون تاريخيا بحل الدولتين يفضي لإقامة دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية

السبت، 25 يوليو 2020 10:17 ص
الأردن: ملتزمون تاريخيا بحل الدولتين يفضي لإقامة دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية عمر الرزاز
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكد الدكتور عمر الرزاز رئيس الوزراء بالأردن أن حل الدولتين الذي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الذي التزم به المجتمع الدولي كأساس لإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وان الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، لطالما دفع باتجاه الوصول إلى تسوية عادلة وسلمية في المنطقة تستند إلى هذا الحل.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا" قال رئيس الوزراء في مقابلة مع الإذاعة الوطنية العامة الأميركية "NPR نشرت مقتطفات منها اليوم وستنشر التفاصيل لاحقا، إننا في الأردن ملتزمون تاريخياً بحل الدولتين، ولكن في حال أقدمت اسرائيل على الضم، فإنها ستخلق حقائق جديدة على الأرض من شأنها أن تقوض حل الدولتين مضيفا إلى أنه "عند تقويض حل الدولتين، نريد معرفة أي خطة يمكن المضي فيها قدمًا ، وأكرر، هل هناك خطة قابلة للتطبيق لا تقوض السلام والاستقرار في المنطقة على المدى الطويل" معربا عن قناعته بأنه لا يوجد هناك أي خطة تقدمها اسرائيل.

وحذر من أن أي إجراء أحادي الجانب سيقوض كل ذلك ويضع المنطقة بأكملها، والعالم أيضاً، في وضع صعب " وهذا ليس في مصلحة أي أحد على الإطلاق".

وقال "أنه وفي حال أصبح حل الدولتين غير قابل للتطبيق بسبب خطط الضم الإسرائيلية، فسؤالي هو، ما هو البديل وما هو الخيار الآخر للإسرائيليين؟ هل يفكرون في دولة ديموقراطية واحدة لشعبين أم أنها ستكون دولة فصل عنصري، مثل تلك التي تخلص منها العالم في جنوب أفريقيا منذ زمن؟".

وفي رده على سؤال حول التوطين شدد رئيس الوزراء الأردن، على أن موقف الأردن بقيادة  الملك والشعب والحكومة الأردنية ثابت تجاه هذا الموضوع ولن يكون الأردن بديلا عن فلسطين مؤكدا " فلسطين دولة يجب أن تقوم على أرضها ولذلك نحن متحدون، أردنيون وفلسطينيون على رفض فكرة الترحيل بشكل مطلق وهذا الأمر لن يحدث على الإطلاق لأننا متحدون وموحدون بشكل كامل حول هذا الموضوع ".

ولفت إلى أن الملك في جميع الملتقيات الدولية التي شارك فيها حذر بشأن خطط الضم والإجراءات الأحادية مشددا على ان موقفنا ثابت ولن يتغير بأي حال، وهو أن أي حل أقل من حل الدولتين سيغلق أي بارقة أمل لحل النزاع، مضيفا " عندما يتلاشى الأمل، فإن مشاعر الإحباط والغضب تدفع نحو التطرف الذي رأينا تبعاته في الماضي على المنطقة وفي مختلف أنحاء العالم والجميع سيدفع ثمن ذلك كما يؤكد جلالته ".

واكد رئيس الوزراء ان علاقة الأردن بالولايات المتحدة علاقة استراتيجية ونحن على تواصل دائم، وهناك أيضا تفهم لموقف الأردن في مختلف القضايا. لذا فإن الطبيعة الاستراتيجية لتلك العلاقة تسمح لنا بالتنسيق والتعبير عن آرائنا واتفاقنا واختلافنا في بعض الأحيان، وهذا ما نقوم به في كل مكان مع شركائنا الاستراتيجيين.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة