هل يمكن أن تنشأ الأوبئة المستقبلية فى الفضاء؟

الجمعة، 24 يوليو 2020 03:10 م
هل يمكن أن تنشأ الأوبئة المستقبلية فى الفضاء؟ أمراض الفضاء
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت دراسة حديثة من أن أجهزة المناعة البشرية قد تكافح ضد البكتيريا والفيروسات الفضائية من الكواكب الأخرى في المستقبل، حيث يعتقد الخبراء أن الكائنات الحية الدقيقة يمكن أن توجد في عوالم أخرى، ويبحثون عن علامات عليها على كوكب المريخ وأقمار المشتري وزحل.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قد لا تكون هذه الحياة كما نعرفها، ومع ذلك،  يمكن للكائنات الحية الفضائية أن تعتمد على أحماض أمينية مختلفة من الحياة على الأرض.
 
اختبر خبراء من إكستر وأبردين كيف استجابت الخلايا المناعية للثدييات للأحماض الأمينية النادرة على الأرض ولكنها شائعة في النيازك.
 
ووجدوا أن الخلايا المناعية يمكن أن تتفاعل مع الأحماض الأمينية غير المعتادة، ولكن بطريقة أقل كفاءة بكثير من استجاباتها المعتادة.
 
تشير النتائج إلى أن الكائنات الحية الدقيقة خارج الأرض يمكن أن تشكل خطرًا على البعثات الفضائية المستقبلية، وعلى الحياة على الأرض إذا أعيدت إلى كوكبنا.
 
قال باحث الدراسة وعالم الأحياء الدقيقة نيل جو من جامعة إكستر: "إن العالم الآن على دراية كبيرة بالتحدي المناعي الذي يفرضه ظهور مسببات الأمراض الجديدة تمامًا".
 
وأضاف عالم الأحياء الدقيقة، "تساءلنا عما سيحدث إذا تعرضنا لكائن دقيق تم استرجاعه من كوكب أو قمر آخر حيث تطورت الحياة"، مؤكدا توجد بعض كتل البناء العضوية غير المعتادة خارج كوكب الأرض، ويمكن استخدامها لتكوين خلايا هذه الميكروبات الغريبة.
 
وتساءل نيل جو، "هل سيكون نظامنا المناعي قادرًا على اكتشاف البروتينات المصنوعة من كتل البناء غير الأرضية هذه إذا تم اكتشاف مثل هذه الكائنات الحية وأعيدت إلى الأرض ثم تسربت عن طريق الخطأ؟"
 
وتوقع البحث، أن الاتصال بالكائنات الحية الدقيقة خارج الأرض قد يشكل خطرًا مناعيًا للمهمات الفضائية التي تهدف إلى استعادة الكائنات الحية من الكواكب الخارجية والأقمار.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة