الفنان الكبير أسامة عباس: لدينا أزمة فى الكتابة والدراما الاجتماعية

الجمعة، 24 يوليو 2020 06:00 م
الفنان الكبير أسامة عباس: لدينا أزمة فى الكتابة والدراما الاجتماعية الفنان أسامة عباس
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الفنان الكبير أسامة عباس، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إنا هناك أزمة فى الكتابة وفى الدراما الاجتماعية، موضخا:" الشغل اللى بيجيلى مش مناسب ومش هاعمل حاجة دون المستوى علشان بدل ماالناس تسأل انت فين ، يقولوا لى عملت ده ليه، أنا عاوز الناس تفتكرنى بالخير ويفضلوا يحبونى".

وتابع: " باستغل وقتى فى حاجات تانية كنت مأجلها من 50 سنة ، فمثلا عندى ييجى 500 كتاب لم أقرأها وبقضى وقتى فى القراءة ومع الأحفاد والعيلة، وعايش فى هدوء ولو جالى عمل مناسب هاشتغله".

و أضاف عباس قائلا: "دى سنة الحياة وتطورها دلوقت فى أجيال تانية بتشتغل واحنا شغلنا قليل زى مااحنا ابتدينا زمان واشتغلنا والأجيال اللى قبلنا ارتاحت ومشتغلتش".

وأكد الفنان الكبير أن لدينا أزمة فى الكتابة وفى الدراما الاجتماعية التى تجسد كل فئات وأفراد المجتمع بمختلف أعمارهم وتنوعهم ، قائلا:" مبقتش متابع، وفى حاجات مبقدرش أكمل مشاهدتها لكن مش من حقى أنتقد عمل أنا مش فيه وأغلب وقتى أقضيه فى القراءة ، ولو اشتغلت اللى بيتعرض عليا الناس هتزعل منى"

حصل الفنان الكبير أسامة عباس على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1961، حيث عمل في بداية حياته بالمحاماة، وبدأ حياته الفنية في أواخر الستينيات، فانضم لفرقة ثلاثي أضواء المسرح، وشارك معها في عدد من المسرحيات، منها : (طبيخ الملائكة، أحدث امرأة في العالم، فندق الأشغال الشاقة، جوليو ورومييت)، ثم انضم لفرقة المدبوليزم، وشارك في عروضها بين عامي 1975 و1979.

و اتجه أسامة عباس بشكل مكثف للدراما التلفزيونية، فقدم عشرات المسلسلات، وتنوعت أدواره فقدم كل ألوان التمثيل الكوميدى والتراجيدى والتاريخى والاجتماعى ، وشارك فى روائع الأعمال الدرامية ومنها: (رحلة السيد أبو العلا البشري، دموع في عيون وقحة، بوابة الحلواني، رأفت الهجان، أوبرا عايدة، السيرة الهلالية ،الحاوى ، هارون الرشيد، أوراق مصرية، الناس فى كفر عسكر، ماما فى القسم"،  ولا يزال الفنان الكبير يمتلك من الإبداع والموهبة ما لم يقدمه بعد، وما ينتظره جمهوره.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة