دشن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، عبر تقنية الفيديو اليوم الخميس، مجمعًا جديدًا لتكرير النفط باسم (يورو+) فى محافظة موسكو، والذى تبلغ تكلفة بناءه نحو 98 مليار روبل (حوالى 1.4 مليار دولار).
وقال بوتين -في كلمته خلال مراسم افتتاح المجمع وفقًا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية- "إنه من المخطط استثمار حوالي 350 مليار روبل (حوالي 5 مليارات دولار) في المصفاة حتى عام 2025"، مضيفا أنه تم بناء مرافق حديثة لمعالجة النفايات وإنشاء مرافق لمراقبة جودة الهواء، مشيرًا إلى أن المجمع يؤمن الكثير من فرص العمل الجديدة.
بدوره، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك -خلال مشاركته في مراسم الافتتاح- "إن قطاع الطاقة الروسي يشهد اليوم حدثًا مهمًا وخاصة لصناعة تكرير النفط الروسية ولأقدم الشركات الروسية".
وأشار نوفاك إلى أن برنامج تحديث المصفاة استمر 10 سنوات تم خلالها استثمار نحو 200 مليار روبل، ومن المخطط استثمار 160 مليار روبل أخرى في المصفاة.
ومجمع (يورو+) عبارة عن مشروع تطوير مصفاة موسكو التابعة لشركة الطاقة الروسية (غازبروم نفط)، التي تعد مورد المحروقات الرئيسي لمنطقة موسكو، حيث تزود منطقة العاصمة الروسية بنحو 40% من احتياجاتها من المحروقات.
يُذكر أن مصفاة موسكو بدأت العمل في العام 1938 وتقوم بمعالجة 11 مليون طن من النفط سنويًا، وتنتج المصفاة نحو 30 صنفًا من المحروقات.
من جانبه أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه الجهات المختصة في الحكومة لدراسة مسألة التحوط من هبوط أسعار النفط.
وقال بيسكوف - في تصريحه للصحفيين اليوم الخميس ردا على سؤال بهذا الشأن وأوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - "في الواقع تقوم بعض الإدارات بمناقشة آليات تحوط مختلفة واستخدام هذه التجربة (الأداة) التي تستخدمها بعض الدول للتحوط من مخاطر هبوط أسعار الطاقة".
وأكد بيسكوف أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية في هذا الشأن بعد.
وكانت وكالة "بلومبرج" قد نشرت أمس الأربعاء تقريرا، نقلا عن مصدر رفيع، ذكرت فيه أن موسكو تدرس مسألة التحوط من هبوط أسعار النفط لحماية إيرادات البلاد من الانخفاض، مشيرة إلى أن المكسيك تستخدم آلية مماثلة منذ سنوات عديدة، حيث تقوم بالتحوط من هبوط أسعار الخام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة