أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحة تكشف خطة علاج المصابين بمتلازمة ما بعد كورونا.. ولجنة مكافحة الفيروس: توفير الأدوية والمتابعة لجميع الحالات حتى تمام التعافى.. حسنى: 25% تشملهم أعراض ما بعد الشفاء.. والإصابات الجديدة انخفضت لأكثر من 50%

الخميس، 23 يوليو 2020 01:00 ص
الصحة تكشف خطة علاج المصابين بمتلازمة ما بعد كورونا.. ولجنة مكافحة الفيروس: توفير الأدوية والمتابعة لجميع الحالات حتى تمام التعافى.. حسنى: 25% تشملهم أعراض ما بعد الشفاء.. والإصابات الجديدة انخفضت لأكثر من 50% وزارة الصحة والسكان
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وزارة الصحة والسكان ممثلة فى اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا عن ارتفاع نسب التعافى من كوفيد 19 بداخل مستشفيات العزل بالجمهورية إلى 32.7% فيما بلغت نسبة الوفيات لأول مرة لـ 4.9% .

 

وقالت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أن مصر تحتل المركز ال43 فى نسب الوفيات بينما تحتل المركز ال 189 فى نسب الشفاء وتعافى المصابين بالفيروس و104 من حيث إجمالى الإصابات حيث يوجد 857 إصابة لكل مليون نسمة بالمقارنة مع الدول الأخرى ورقم 24 فى عدد المصابين بالفيروس.

 

ومن جانبه قال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة لليوم السابع أن هناك تراجع كبير فى معدل الإصابات اليومية بفيروس كورونا وصل إلى أكثر من 50% مؤكدا تراجع الوفيات لأكثر من 30% مضيفا أن الدولة توفر برتوكولات علاجية ناجحة تساهم فى رفع حالات الشفاء وتابع أن اللجنة لا تدخر جهدا فى متابعة تطورات الحالات المرضية لافتا إلى أن هناك عدد من المستشفيات الخاصة بالعزل ودع آخر مريض مصاب بكورونا.

وأوضح الدكتور حسام حسنى أن 25 % من المتعافين من كورونا يتعرضون لما يسمى بمتلازمة ما بعد كورونا والبعض يضل يعانى من ضيق فى التنفس وحدوث جلطات بسيطة فى الأوعية الدموية وتليف بسيط فى الرئة والتهابات شديدة وبعض الأثار النفسية مثل الاكتئاب عقب الخروج من المستشفى وتابع رئيس اللجنة العلمية لكورونا أنه تم العمل مبكرا علا تلافى هذه المشكلات بعد دراستها منعا لاصابة المتعلفى بمشاكل صحية مزمنة تسبب له مضاعفات وتابع: لكى يخرج من الأزمة متعاف تماما وبصحة جيدة .

 

 وقال الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم المناعة بالمصل واللقاح يحدث للمتعاف من كورونا مشكلات صحية يتم علاجها فيما بعد وتابع تم رصد عدد من المشكلات الصحية كوجود تجلطات داخل الجسم أو التهاب شديد وهو ما دفع اللجنة العلمية لتوفير ادوية للمريض يحصل عليها بعد التعافى.

 

ويعود الدكتور حسام حسنى للحديث مؤكد أن خطة متابعة المتعافين من كورونا تضمنت علاج هذه الأمراض عن طريق الدعم النفسى والأسرى بالنسبة للمصابين بالاكتئاب النفسي، والاستمرار على العلاج كمضادات التجلطات والالتهابات بعد التعافى لعلاج التجلطات والالتهابات الرئوية.

 

وقال إن شهر يونيو الماضى كان الأسوأ فى عدد الإصابات بفيروس كورونا، ومنذ بداية يوليو الجارى بدأت مرحلة الثبات، ومن منتصفه بدأت مرحلة الانخفاض فى الإصابات وهذا ما تحدث به كلجنة علمية قبل شهر ونصف، لكن كل ذلك بشرط الحفاظ على الإجراءات الاحترازية.

 

وأشار إلى معدل انتشار الفيروس يزيد لكن حدته تقل وبدأ الفيروس يضعف، فتم رصد انخفاض فى الحالات المتوسطة والشديدة التى تحتاج دخول المستشفيات، لكن الحالات البسيطة التى لا تستدعى الذهاب للمستشفيات وتعالج نفسها سواء فى العيادات أو المنزل لم تنخفض ولذلك لا بد من توخى الحذر من ارتداد الفيروس.

وأوضح أن هناك خطة لإغلاق مستشفيات العزل، وبدأ إغلاق بعضها فنسبة الإشغال تقل جدا فى مستشفيات العزل لعدم وجود حالات خطيرة تستدعى النقل إليها ولأن حدة المرض انخفضت والاستجابة للعلاج تزيد يوما بعد يوم.

وأكد وجود 8 أدوية محل تجربة وتشرف عليها اللجنة العلمية، وكلها ما زالت محل دراسة، ومعظمها أتت بنتائج جيدة لكن لن يتم نشر نتائجها إلا بعد نشرها عالميا لإثباتها و8 دراسات على أدوية وفيه قرار بعدم نشر النتائج إلا بعد نشرها عالميا لتكون مثبتة علميا.

وقال إن عقار الإيفرمكتين الخاص بعلاج الطفيليات، تم تجربته على 120 مريض كورونا، ونتائجه أكثر من رائعة ويحقق طفرة علمية فى علاج المصابين، وتم تجربة العقار سواء المصنع محليا أو المرسل من منظمة الصحة العالمية.

وأضاف أن عقار الاكتميرا هو دواء غير مضاد للفيروسات لكن عقار مضاد للالتهابات تم تجربته لعلاج الحالات الشديدة المصابة بكورونا للسيطرة على الالتهابات التى تحدث نتيجة الفيروس ونتائجه ممتازة لكن استخدامه مقنن وهو من ضمن أدوية البروتوكول المصرى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة