إيران تعترف باختراقها.. عضو لجنة الأمن القومى يخالف قرار التكتم على سبب حادث "نطنز" لدوع أمنية.. قدوسى: استنتاجنا النهائى "اختراق أمنى".. ويؤكد:رفضنا فرضية ضربة جوية أو ذرع جسم مشبوه داخل المعدات

الخميس، 23 يوليو 2020 12:00 ص
إيران تعترف باختراقها.. عضو لجنة الأمن القومى يخالف قرار التكتم على سبب حادث "نطنز" لدوع أمنية.. قدوسى: استنتاجنا النهائى "اختراق أمنى".. ويؤكد:رفضنا فرضية ضربة جوية أو ذرع جسم مشبوه داخل المعدات حادث نطنز- أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عضو عضو ‌‌فى لجنة الأمن القومى فى البرلمان الإيراني كريمى قدوسي، إن حادث منشأة نطنز النووية الذى وقع فى إيران مطلع يوليو الجارى، ناجم عن اختراق أمنى، ورفض المسئول الإيرانى فرضية حدوث ضربة جوية أو ذرع عبوة مشبوهة فى الأجهزة الداخلية للمنشأة أو ارتطام شئ بها بحسب موقع "خانه ملت" التابع للبرلمان الإيرانى.

 

ورغم أن مجلس الأمن القومي الإيراني، أجل الإعلان عن سبب وقوع الحادث لدواع أمنية، خرج المسئول الإيرانى موضحا "التحقيق فى مكان الحادث كان أحد أهداف سفرنا وتفقد مكان الدمار الذى شهد الحادث، وكانت الفرق الخاصة تحقق".

 

وتابع: للأسف اكتشفنا أن معظم الأضرار وقعت بالداخل، لذا لم ترد إمكانية تحليق أو اصطدام جسم مشبوه من خارج السياج، وما قيل عن احتمالية ذرع جسم فى المعدات الداخلية لا ينطبق على ما رأيناه".

905928_770

 

وأكد المسئول الإيرانى، على أن فرضية الاختراق الأمنى هى استنتاج المسئولين فى إيران، قائلا: "إذا اصطدم جسم من الخارج بالمكان، فيجب أن ترى أجزاء منه، ووفقا للبحث والتحقيق فإنه لم يتم العثور على أى شئ مطلقا".

 

ومنشأة نطنز النووية الإيرانية، هى منشأة لتخصيب اليورانيوم، وعندما وقعت طهران الاتفاق النووى عام 2015، كان أحد بنوده يتضمن، "خفض عدد أجهزة الطرد المركزى بنسبة الثلثين خلال عشر سنوات والسماح بتشغيل 5000 جهاز فقط لتخصيب اليورانيوم فى منشأة نطنز بنسبة 3,67% خلال فترة 15 عاما".

 

وإثر الحادث أقرت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية وفقا لبهروز كمالوندي المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن الحادث تسبب فى خسائر مادية جسيمة سيعيق تطوير وإنتاج أجهزة الطرد على المدى المتوسط.

 

 

هددت وزارة الخارجية الإيرانية، فى السابق قائلة :إنه في حال ثبت ضلوع كيان أو دولة في حادث نطنز، فإن رد إيران سيكون حاسما وهاما وستثبت أن "زمن اضرب واهرب قد ولى".

 

لكن جائت تغريدة لصحفى اسرائيلى قبل الحادث بيوم لتثير الشكوك، وزعم الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين أن طائرات "إف-16" إسرائيلية دمرت "معمل تخصيب اليورانيوم الأكبر في إيران"، فيما سخر منه إعلامي إيراني شهير ودعاه إلى إطلاق "كذبة يستوعبها العقل".

 

 وكتب كوهين عبر تويتر، باللغة العربية قبل إعلان طهران عن وقوع الحادث: "خاص وحصري من مصادر استخبارية غربية: إسرائيل قصفت معمل تخصيب اليورانيوم الأكبر في إيران، ودمرته، وحالات تسمم إشعاعي وإجلاء للسكان من موقع الضربة وتعتيم شامل، وإيران استنجدت بخبراء روس للتعامل مع التلوث الإشعاعي".وزعم كوهين أن "إسرائيل استخدمت طائرات "إف-16" أعادت التزود بالوقود في سماء دولة خليجية"

 

أهمية منشأة نطنز

تقع نطنز على بعد 250 كيلومترا جنوبي العاصمة طهران، وتعد إحدى مواقع إيران النووية، وأكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم، وكشفت عنها إيران للمرة الأولى فى عام 2002، وقامت الوكالة الدولية لزيارتها في عام 2003.

 

وفى عام 2015 على وافقت طهران بموجب الاتفاق النووى على خفض عدد أجهزة الطرد المركزى بنسبة الثلثين خلال 10 سنوات والسماح بتشغيل 5000 جهاز فقط لتخصيب اليورانيوم فى منشأة نطنز بنسبة 3,67% خلال فترة 15 عاما، و هددت فى يونيو 2018 بأنها ستقوم بتركيب معدات جديدة في منشأة نطنز إذا انسحبت من الاتفاق النووي الموقع مع قوى عالمية، وقالت أيبضا أنها بدأت العمل على إنشاء أجهزة طرد مركزي مطورة في نطنز.

 

والعام الماضي بدأت إيران في التراجع عن هذه الالتزامات ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التخلي عن الاتفاق النووي وتطبيق عقوبات اقتصادية على طهران، ونوفمبر الماضي قالت طهران إنها ضاعفت عدد معدات الطرد المركزي المتطورة في نطنز وبدأت في شحن غاز اليورانيوم هيكسافلورايد في أجهزة الطرد المركزي في فوردو.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة