نيابة العامرية بالإسكندرية تستدعى أسرة شادى لإجراء تحليل الـ DNA

الأربعاء، 22 يوليو 2020 03:09 م
نيابة العامرية بالإسكندرية تستدعى أسرة شادى لإجراء تحليل الـ DNA اثناء البحث عن جثة شادى
الإسكندرية - أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمر المستشار محمود زغلول رئيس نيابة العامرية أول بالإسكندرية، استدعاء أسرة الشاب شادى لأخذ عينه الـ DNA  لمعرفة إذا كانت الجثة لنجلهم أم لا والتحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة فى مشرحة الإسعاف 

وكان وصل فريق من نيابة العامرية أول بالإسكندرية، لمعاينة الجثمان الذى ظهر بدون رأس والمتوقع أن يكون الشاب شادى الذى غرق منذ 12 يوما بشاطئ النخيل .

وكان قد ظهرت منذ قليل اليوم الأربعاء، جثة بلا رأس أما شارع 25 والجاجز الثانى الأمواج، وذلك نتيجة للأمواج الشديدة فى شاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية، وكان قد استمرت أعمال البحث عن جثة شادى عبدالله عثمان زغمار، غريق شاطئ النخيل بالعجمي، الذى مازال فى مياه البحر لليوم 13 على التوالى منذ وقوع الحادث يوم الجمعة قبل الماضية

وعلى الفور، توجهت أسرة شادى عبد الله للتعرف عليها ولم تتعرف الأسرة أو والد شادى على الجثة نظرا لتأكل جزء كبير منها وعدم وجود رأس لها أو ملابس، وصعوبة التعرف عليه لوجوده فى مياه البحر لمدة 13 يوماً

وأكد فريق الإنقاذ على أن بنسبة 80% أن الجثة التى ظهرت هى لشادى وأن عدم تعرف الأسرة عليه هو وجوده فى الماء منذ فترة كبيرة وعدم وجود رأس بسبب انه قد احتجز على حاجز الأمواج وتسببت الأمواج الشديدة فى قذفه على الشاطئ

وعلى الفور، أمر محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، بتوجه سيارة اسعاف بالجثه ووالد شادى لإجراء تحليل dna للتأكد من الجثه وما أنا كانت لآخر غرقى النخيل اما لا

وكان قد عاد الأمل من جديد لرجال قوات الإنقاذ النهرى بمحافظة الإسكندرية ومجموعة من الغواصين المتطوعين ولأسرة شادى عبدالله عثمان زغمار، غريق شاطئ النخيل بالعجمي، الذى مازال فى مياه البحر لليوم 12 على التوالى منذ وقوع الحادث يوم الجمعة قبل الماضية، حيث تم انتشال 11 جثة أخرى، وذلك بعد العثور أمس على جثمان نور سعد كلش، الطالب بكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ، والذى تعرض للغرق فى شاطئ الأمل بمصيف بلطيم

ويكثف الغواصين المتطوعين عملهم فى البحث عن جثمان شادى عبدالله عثمان زغمار، أحد غرقى شاطئ النخيل بالعجمي، كما يقوم فريق الغطاسين بتغير أماكن نزولهم لمياه البحر شاطئ النخيل حتى يتم التمشيط الكامل للشاطئ بحثًا عن الجثمان بين الصخور، وأبرز المعوقات التى يواجهونها ارتفاع الأمواج والدومات

ويحرص الغطاسون المتطوعون على قراءة الفاتحة قبل نزول مياه بحر شاطئ النخيل، يتمنون من الله العثور على الجثمان لتسليمه إلى أهله الذين يفترشون رمال البحر للانتظار جثمان نجلهم

وأكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أن المحافظة وجميع الجهات المعنية تبذل قصارى جهدها لانتشال الجثمان، وأن الجميع متواجد ويتابع على مدى الساعة لحين استخراجها، من خلال الاستعانة بكافة المعدات اللازمة لمساعدة الغواصين وقوات الإنقاذ البحري.

وأشار الشريف إلى ضرورة عدم تعريض حياة المنقذين للخطر فى ظل ارتفاع امواج البحر، مناشدا جميع المواطنين بعدم نزول الشاطئ نظرا لخطورته وتنفيذا لتعليمات مجلس الوزراء والنيابة العامة بإغلاق الشاطئ تماما، مؤكدا أنه لن يتم السماح بفتح الشاطىء نهائيا الا بعد الإطمئنان من توفير اشتراطات السلامة البحرية حفاظا على أرواحهم.

وطالب المحافظ الجهات المعنية، بتوفير كافة المعدات اللازمة لمساعدة الغواصين والإنقاذ البحرى وحمايتهم من الارتطام بالصخور أثناء عملية انتشال الجثمان.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة