حين ينظر البعض إلى الفئران على أنها حيوانات مقززة تثير الاشمئزاز، يختلف النظر إليها فى عوالم أخرى، فالبعض يقدسها ويعتبرها رمزًا للحكمة والحيوية، ودلالة على البدايات الجديدة، دويتشه فيله الألمانية تنشر تقريرًا عن عالم الفئران الخاص.
وأول ما ترمز إليه الفئران فى الأبراج الصينية، هى البدايات الجديدة، ولهذا الحيوان فى الثقافة الصينية مكانة خاصة تدل على الحكمة والحيوية ومثابرته، لكنه أيضًا حيوان غامض وغيور، وارتباط هذا العام بالفأر يجعل الصينيين يتفاءلون بأن يكون عام 2020 عاما مربحا، خاصة إذا كان الشخص يرغب فى شراء عقارات أو إنشاء شركة أو الدخول فى علاقة عاطفية جديدة.
18581537_303
أما فى معبد كارنى ماتا، بولاية راجاستان، شمال الهند يعيش ما يقرب من عشرين ألف فأر، حيث تقول الأسطورة إن الفئران هى عبارة عن نفوس بعثت من جديد لتعيش فى حماية الآلهة دورغا، وكذلك الإله الهندوسى جانيشا يركب جُرذا يجسد الذكاء والقوة. ويعتبر محظوظا كل من مرَّ فأر فوق قدميه فى معبد كارنى.
وهناك حوالى 65 نوعا من الفئران تعيش معظمها فى غابات نائية، أما الموطن الأصلى للفئران، فهو جنوب شرق آسيا ومنه انتشرت من الهند والصين عبر الجزر الإندونيسية لتصل إلى غينيا الجديدة وأستراليا، وعن طريق البشر انتشرت الفئران فى جميع أنحاء العالم، لتصل إلى أوروبا فى العصور الوسطى.
وفى الديانات السماوية، اليهودية والمسيحية والإسلام، لا تلعب الفئران أى دور يذكر، كما أن الوافدون الجدد على أوروبا، وهم الفئران، لم يكتفوا بالتطاول على مدخرات الناس بل نقلوا أيضا مسببات الأمراض.
الفأر الطباخ
ونظرا لأن هذه الحيوانات غالبا ما تتغذى على القمامة وتعيش فى أماكن مظلمة وضيقة، مثل أقبية المنازل وشبكة الصرف الصحى، فإنها تسبب التقزز للكثير من الناس.
وتستقطب أسطورة "صائد الفئران" كل عام آلاف السياح من جميع أنحاء العالم إلى مدينة هاملن.، وحسب الأسطورة، فقد حرر صائد الفئران فى عام 1284 المدينة الواقعة شمال ألمانيا من بلاء الفئران عن طريق عزف الناى وجذب الفئران إلى نهر فيسر، أما فى عصرنا هذا، فغالبا ما يستخدم صائدو الفئران، المبيدات والفخاخ والسموم للتخلص منها.
مثير للاشئمزاز
فئران الزينة
فئران
الفئران
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة