تحدث الإعلامي أحمد شوبير، عن آخر تطورات مفاوضات النادي الأهلي مع فريق هدرسفيلد الانجليزي بشأن رمضان صبحي صانع ألعاب الفريق، وقال شوبير عبر برنامج "ملعب أون تايم" أن أقوى عرض لرمضان صبحي حالياً من تركيا وهو ليس متحمساً لهذا الأمر، أضاف شوبير"هدرسفيلد يرغب في بيع رمضان للاستفادة مادياً من اللاعب في ظل الظروف الحالية للنادي، وعلى الجانب الآخر ما زال الأهلي يتواصل مع هدرسفيلد"، وأشار شوبير إلى أن اللاعب ليس لديه أزمة في المشاركة مع الفريق الأحمر في دوري أبطال أفريقيا بسبب القيد.
وعن وليد أزارو قال شوبير: الأهلي خاطب الاتفاق بأنه ليس لديه مانع من تمديد إعارة أزارو حتى نهاية الموسم بشرط حصول النادي واللاعب على مستحقاتهم، والأمر مرهون على توصل أزارو لاتفاق مع ناديه الحالي.
في سياق متصل، استعلم السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى عن موقف رمضان صبحى من استكمال بطولة دورى أبطال أفريقيا مع الفريق، بعد تحديد الكاف موعد مباريات دور نصف النهائى، لتكون مباراة الذهاب أحد أيام 25 و26 سبتمبر على أن تكون مباراة العودة أحد أيام 2 أو 3 أكتوبر، فيما ستقام المباراة النهائية يوم 10 أكتوبر المقبل، ومن المفترض أن يعود رمضان صبحي لناديه الإنجليزي مطلع شهر أكتوبر بعد انتهاء اعارته للأهلي لتحديد مستقبله وهو موعد فتح باب القيد في إنجلترا، ومن ثم سيكون مصير مشاركة رمضان صبحي في مباريات شهر أكتوبر مع الأهلي في يد إدارة نادي هيدرسيفيلد.
من جانبها أكدت إدارة الأهلى أنها تحاول إنهاء الموضوع مع إدارة هيدرسيفيلد بالإبقاء على رمضان صبحى حتى نهاية البطولة الأفريقية حتى فى حالة رحيله عن الفريق، فى الوقت الذى تبذل إدارة الأهلى جهوداً مُكثفة خلال الفترة الحالية لضم رمضان صبحى، وأكد مسئولو الأهلى أن المفاوضات شهدت تطورات واضحة من جانب الأهلى خلال الفترة الماضية لبقاء اللاعب نهائياً فى القلعة الحمراء، بعدما حصل الأهلى على توقيعه مرتين على سبيل الإعارة، وبدأت المفاوضات الأخيرة من الأهلى بتحديد مبلغ مليونى و500 ألف جنيه إسترلينى لشراء اللاعب، فيما طلب النادى الإنجليزى 7 ملايين جنيه إسترلينى.
وأثار طلب النادى الإنجليزى بالحصول على 7 ملايين إسترلينى دهشة الجميع داخل الأهلى، لاسيما أن إدارة القلعة الحمراء ترى أن أسعار اللاعبين ستتراجع بسبب "جائحة" كورونا التى تسببت فى تجميد النشاط الرياضى فى العالم كله طوال الأشهر الماضية، لذا ترى الإدارة أن مطالب النادى الإنجليزى مُبالغ فيها للغاية، ولا تتناسب مع الأسعار الحالية فى سوق الانتقالات الذى تأثر بالتأكيد بجائحة كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة