كشف الأسطورة عصام الحضرى، حارس مرمى منتخب مصر السابق، عن السر وراء إصراره وعزيمته على خوض التدريبات البدنية الشاقة بشكل يومي، رغم ابتعاده عن المستطيل الأخضر، وبلوغه سن الـ47 عامًا، حيث إنه من مواليد 15 يناير 1973، كما قام السد العالي بتدريب بعض الحراس واللاعبين فى الفترة الماضية وخلال توقف النشاط الرياضى بسبب فيرس كورونا، وكان على رأسهم السنغالى أليو بادجى مهاجم النادى الأهلى والحارس أحمد حمدى.
أوضح الحضرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه يُصر على خوض التدريبات البدنية بشكل يومي لعدة أسباب، منها المحافظة على لياقته ورشاقته وعدم التأثر بعامل السن، والسبب الثاني هو تأهيل نفسه للعمل فى مجال تدريب حراس المرمى، قائلاً: "بتمرن علشان لو فكرت أشتغل مدرب حراس مرمى أكون مؤهل لهذا المنصب".
تابع السد العالى حديثه: "بتمرن علشان لو اشتغلت مدرب حراس مرمى أعرف أشوط بقدمى اليمنى واليسرى، مش أشوط باليمين فقط، وتكون التسديدة قوية وبنفس درجة التسديد فى المباريات، لأن بعض حراس المرمى لا يهتمون بهذه النقطة، كما إننا أحرص على أن أظل بكامل لياقتى حتى لا أقوم بتهوية الكور كما فى التمرين للتمكن من تسديدها كما يفعل البعض أيضًا.. والتمرين العلمى إن المدرب لازم يتحرك مع الحارس كأنه لاعب فى المباراة وهذا الأمر يحتاج للياقة غير عادية".
عصام الحضرى أصبح أكبر لاعب سناً يشارك فى بطولات كأس العالم يوم 25 يونيو 2018، بعدما شارك فى مباراة مصر والسعودية بمونديال روسيا بسن الـ45 عاما و161 يوماً ليحطم رقم الكولومبى فاريد موندراجون الذى كان أكبر لاعب سناً يشارك فى أى مباراة فى بطولات كأس العالم، وذلك عندما شارك فى مونديال 2014 بالبرازيل وعمره 43 عاماً وثلاثة أيام، وقد تصدى لركلة جزاء بطريقة رائعة فى المباراة التى فاز بها الخضر بنتيجة (2-1.
وصنع الحضري تاريخه الأكبر مع الأهلى نادى القرن الأفريقى، حيث قاد الفريق الأحمر للاستحواذ على أغلب البطولات التى يشارك فيها سواء المحلية أو الأفريقية، وحقق معه 23 لقبا تنوعت ما بين 8 ألقاب للدورى المصرى بدأت مع موسمه الأول 1996-1997، وحتى قبل رحيله عنه عام 2008، و3 ألقاب لكأس مصر، و4 للسوبر المصري، بجانب لقبين لبطولة النخبة العربية 1997، و1998، و3 ألقاب لدورى أبطال أفريقيا 2001 و2005 و2006، ومثلها للسوبر الأفريقى، بجانب برونزية كأس العالم للأندية 2006.
وأكد الحضرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه لم يتلقى أى عرضًا للعودة للملاعب من جديد، وإنه فى الفترة الحالية يصب تركيزه على مساعدة الحراس واللاعبون الذين يلجئون إليه لخوض تدريباتهم.
تابع السد العالى حديثه، إنه مازال لم يعلن إعتزال الساحرة المستديرة بشكل رسمى، إلا أن الوضع الحالى على الساحة الرياضية لا يساعد على النجاح، الأمر الذى دفعه للتركيز فى مجال التدريب والعمل على تقديم خبراته لمن يتدربون تحت إشرافه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة